تستضيف مدينة تيانجين الصينية بين 31 أغسطس و1 سبتمبر أكبر قمة في تاريخ منظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة ورؤساء 10 منظمات دولية.

تنطلق اليوم في مدينة تيانجين الصينية اجتماعات مجلس قادة منظمة شنغهاي للتعاون، والتي تستمر حتى الأول من سبتمبر، بمشاركة واسعة تجعل منها أكبر قمة في تاريخ المنظمة، فقد أكد حضور أكثر من 20 زعيماً إلى جانب رؤساء 10 منظمات دولية.

وتُمثل دول المنظمة ما يقارب نصف سكان العالم وربع الاقتصاد العالمي، ما يجعل من قراراتها محور اهتمام دولي متزايد.

ومن المتوقع أن تطرح الصين، بصفتها الرئيس الدوري، حزمة من المقترحات لتعزيز الاستقرار المالي من خلال توسيع استخدام العملات الوطنية في المبادلات التجارية، إضافة إلى التوسع في منصات التجارة الإلكترونية للتقليل من تأثير العقوبات الغربية.

كما ستناقش القمة خططاً لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعكس أولويات التنمية المستدامة للدول الأعضاء.

وسيتم اعتماد وثيقتين أساسيتين:

• إعلان تيانجين، الذي يحدد مواقف موحدة بشأن الأمن والتكامل الاقتصادي والتبادل الثقافي.
• استراتيجية شنغهاي 2035، التي تضع خريطة طريق طويلة المدى لإصلاح الحوكمة العالمية وتعزيز الدور الجماعي للمنظمة.

وإلى جانب ذلك، سيشارك القادة في فعاليات رمزية لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، في إشارة إلى التزام المنظمة بالمساهمة في نظام عالمي أكثر شمولية واستدامة.

وتسعى المنظمة، من خلال دعوة شركاء من إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، إلى ترسيخ مكانتها كمنصة دبلوماسية مركزية لدول الجنوب العالمي.  (İLKHA)