فرحة الكراسات في ملاطية… وألم غزة لا يفارق قلوب الطلاب الفلسطينيين

تسلم الأطفال الفلسطينيون من عائلة الأسعدي في ولاية ملاطية التركية شهاداتهم الدراسية وسط مشاعر مختلطة من الفرح والحزن، مع انتهاء العام الدراسي 2024-2025.
شهدت مدينة ملاطية التركية لحظات مؤثرة مع نهاية العام الدراسي، حيث حصل مئات الآلاف من الطلاب على شهاداتهم، من بينهم الأطفال الفلسطينيون من عائلة الأسعدي، الذين عبروا عن فرحتهم بنجاحهم الدراسي، لكن بقلوب يعتصرها الحزن على ما يعانيه أقرباؤهم في غزة.
الطالب آدم الأسعدي، الأصغر في العائلة، أنهى الصف الأول الابتدائي بنجاح، فيما حصل شقيقاه لؤي (الصف العاشر) وخالد (الصف السابع) على شهادات تقدير وتفوق في مدارسهم.
وتحدث الأشقاء الثلاثة بكلمات مؤثرة عن زملائهم في غزة، الذين حرموا من أبسط حقوقهم، وهو الذهاب إلى المدرسة.
قال آدم، ذو السبعة أعوام: "أنا من فلسطين، من غزة. هناك الأطفال لا يستطيعون أخذ كراساتهم، إنهم يُستشهدون. أتمنى أن ينتهي هذا الظلم ويعيشوا في أمان."
من جهتها، عبّرت المعلمة سونغول كاياش عن إعجابها الشديد بأداء آدم، قائلة: "يمتلك ذكاءً رياضيًا مميزًا، ويفهم اللغة التركية بطلاقة، لكنه أكثر ما أثر فيّ أنه بكى عند مشاهدته فيلماً عن أطفال غزة يحمل روح المجاهدين الصغار."
الأم، لبيبة منور، قالت إنها جاءت من غزة قبل 11 عامًا، واستقرت في ملاطية، مضيفة: "أطفالي يدرسون هنا وينجحون، لكن في غزة لا يوجد مدارس ولا طعام، نحن نعيش الألم من بعيد. كل يوم أدعو لأهلي هناك."
أما لؤي، الطالب في المرحلة الثانوية، فعبّر عن أمنيته بدراسة إدارة الأعمال، وقال: "رغم دراستي هنا، إلا أنني لا أنسى أبناء عمومتي في غزة، فهم لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس بسبب العدوان المستمر."
وختم خالد، الطالب في المرحلة الإعدادية، حديثه قائلاً: "لقد حصلت على شهادة تقدير، لكنني لا أستطيع أن أفرح بها حقًا، لأن إخوتي في غزة لا يستطيعون التعلم، أدعو أن تنتهي الحرب ويعودوا إلى مدارسهم كما كنت أفعل سابقًا."
قصة عائلة الأسعدي تجسّد المعادلة الفلسطينية الصعبة: النجاح في المهجر، والألم في الوطن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت حركة الدعوة والشباب فعالية جماهيرية في حديقة قوشيولو بمنطقة باغلار في ديار بكر، جمعت الأهالي في أجواء إيمانية وترفيهية ضمن سلسلة نشاطاتها الصيفية المفتوحة.
اختلفت آراء أولياء الأمور حول كيفية قضاء الأطفال لعطلتهم الصيفية، بين من يدعو إلى التخطيط المتوازن ومن يرى في الترفيه واللعب أولوية، وسط دعوات للحد من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
شهدت مدينة شانلي أورفا التركية حفل إجازة ديني مهيب لخريجات التعليم الشرعي، نظمته جمعية "اتحاد العلماء"، بحضور واسع وتأكيد على أهمية إحياء ثقافة المدارس الإسلامية في مواجهة تحديات العصر.
افتُتح معرض الأسرة الدولي في أنقرة بتنظيم من رئاسة الشؤون الدينية التركية ومؤسسة ديانت، بمشاركة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية وعدد من الشخصيات، حيث تناولت الفعالية التحديات التي تواجه الأسرة في عصر الرقمنة والتغيرات القيمية.