خبير تقني: يجب ألا نسلّم أبناءنا للذكاء الاصطناعي بالكامل
حذّر خبير تقنية المعلومات مصطفى إشلي من تزايد اعتماد الأطفال والطلاب على الذكاء الاصطناعي في التعلم، مؤكدًا أن هذا الاعتماد الكامل يهدد قدرتهم على التفكير وحل المشكلات. ودعا الأهالي إلى استخدام التكنولوجيا بشكل واعٍ ومراقَب، لا إلى تسليم أبنائهم لها دون توجيه.
قال خبير تقنيات المعلومات مصطفى إشلي إن جيل اليوم يعيش في بيئة رقمية مكثفة منذ جائحة كورونا، حين انتقل التعليم إلى النظام الإلكتروني.
وأضاف أن هذا التحول جعل الطلاب يفضلون طرح أسئلتهم على الذكاء الاصطناعي بدلاً من التفكير الذاتي أو النقاش مع المعلمين، مما أدى إلى تراجع قدراتهم الذهنية ومهاراتهم التحليلية.
وأوضح إشلي أن التكنولوجيا باتت جزءًا لا يتجزأ من النظام التعليمي، إلا أن الاستخدام غير الموجّه يحولها إلى خطر حقيقي. وقال: "في الماضي كان الطالب يطلب المساعدة من أسرته أو أصدقائه أو معلمه، أما الآن فهو يكتفي بطرح السؤال على الذكاء الاصطناعي والحصول على الجواب فورًا، هذا يشبه الاعتماد الكامل على الأجهزة الطبية للحركة، فعند انقطاع الطاقة يصبح الإنسان عاجزًا تمامًا، وكذلك سيكون الحال مع الذكاء الاصطناعي."
وأكد أن على المدارس تعليم الطلاب كيفية استخدام التكنولوجيا بوعي، موضحًا: "يجب أن نعلّم أبناءنا من أي جوانب نستفيد من التقنية، وأي الجوانب يجب تجنبها، لأنها تحدد شكل مستقبلنا كأفراد ومجتمع."
وشدد إشلي على أن الهدف ليس منع استخدام التكنولوجيا، بل تنظيمها ومراقبتها. وقال: "بعض الأهالي يسلمون أبناءهم للأجهزة الذكية بدافع الراحة، وهذا خطأ كبير. لا يكفي أن تقول: اشتريت له حاسوبًا أو وضعته في أفضل مدرسة. يجب أن تشارك ابنك في تعليمه، وتوجهه، وتساعده على تنمية مهاراته الاجتماعية والتفكير الذاتي."
كما انتقد سلوك بعض الأسر التي تستخدم التكنولوجيا "كوسيلة تهدئة مؤقتة"، قائلاً: "عبارة ‘أعطيته الجهاز ليرتاح قليلاً’ ليست تربية صحيحة، على الوالدين أن يكونا حاضرين في حياة أبنائهما، يناقشونهم ويشجعونهم على الأنشطة الواقعية. بهذه الطريقة فقط نربي جيلًا قادرًا على الاعتماد على نفسه، لا على الذكاء الاصطناعي." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي أن سلوك الوالدين هو العامل الأهم في تشكيل شخصية الطفل، موضحة أن الأطفال يتعلمون من تصرفات الأهل لا من نصائحهم، وأن استقرار العلاقة الزوجية ينعكس مباشرة على تربية الأبناء.
أصدر مجلس الإفتاء في اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) فتوى تؤكد أن القروض التي تُقدّمها البنوك الربوية في تركيا تحت اسم "صفر فائدة" ليست خالية من الربا شرعاً، وأنها غير جائزة لأنها مشروطة بزيادات عند التأخير ومبنية على عقد قرض ربوي ضمني.
نظّم محبو النبي ﷺ في قضاء إديل بمحافظة شرناق فعالية مؤثرة بعنوان "نويت الحجاب، أمرك على رأسي" شاركت فيها عشرات الفتيات اللواتي ارتدين الحجاب للمرة الأولى، وسط حضور واسع من الأهالي.