أدلى النائب في حزب الهدى عن مرسين "فاروق دينتش"، بتصريح في الجلسة العامة للبرلمان التركي، ردًا على تصريحات بعض الأطراف بشأن "ورشة الحل الإنساني للقضية الكردية" التي نظّمها حزب الهدى في ديار بكر وتم خلالها مشاركة البيان الختامي.

أدلى نائب مرسين ونائب رئيس حزب الهدى "فاروق دينش"، خلال كلمته في الجلسة العامة للبرلمان التركي، بتصريحات حول القضية الكردية، قائلًا: "سنكون إخوةً في ظل الإسلام العزيز الذي هو دواؤنا، وسنعيش جميعًا في هذا البلد بأخوّة، أتراكًا وأكرادًا وعربًا وزنكيين".

واستهلّ دينتش حديثه بالبسملة، مضيفًا: "كما فعل الجميع، عقدنا نحن أيضًا في ديار بكر ورشة تحت عنوان 'الحل الإنساني للقضية الكردية'، وقلنا إننا إخوة، لكننا لم نكتفِ بالأقوال، بل أكدنا أن الإسلام هو الذي يجعلنا إخوة، ولهذا السبب، هناك من يضطرب ويرتجف. آخرون يعقدون ورشات أيضًا، ولا نسمع اعتراضًا، لكن حين يقول أحدهم إن الإسلام هو الحل، تتوالى الاتهامات ضد حزب الهدى، نحن نعلم أن عداءكم موجّه للإسلام، ومشكلتكم هي مع الإسلام ذاته، إن سبب القضية الكردية هو الكمالية، وحلها في الإسلام. أنتم تقترحون علينا الكمالية، التي هي بمثابة السمّ، وتحاولون إجبارنا على ابتلاعه. لكننا لن نشرب هذا السمّ، بل سنبقى متمسكين بدوائنا، الإسلام العزيز، وسنعيش جميعًا في هذا البلد بأخوّة، أتراكًا وأكرادًا وعربًا وزنكيين. أما الذين يطلقون الافتراءات ضدنا، فسنحاسبهم قانونيًا أيضًا". (İLKHA)