فازت وزيرة الداخلية اليابانية السابقة ساناي تاكايشي بزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي، لتصبح أول امرأة في تاريخ اليابان تتولى منصب رئاسة الوزراء.

أحرزت وزيرة الداخلية السابقة ساناي تاكايشي انتصارًا بارزًا في سباق زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم (LDP) في اليابان، خلفًا لرئيس الوزراء المستقيل شيغيرو إيشيبا الذي أعلن تخليه عن قيادة الحزب.
وبفوزها بهذا المنصب تصبح تاكايشي أول سيدة في تاريخ اليابان تتولى منصب رئاسة الوزراء.

وقد جرت الانتخابات الداخلية للحزب بمشاركة خمسة مرشحين، إلا أن الجولة الأولى لم تُسفر عن فوز أي منهم بالأغلبية المطلقة، ما استدعى إجراء جولة ثانية حُسمت لصالح تاكايشي التي تفوّقت على منافسها كويزومي.

وبما أن الحزب الليبرالي الديمقراطي ما يزال الكتلة الأكبر في البرلمان، فإن الفائزة بالزعامة تتجه تلقائيًا لتولّي رئاسة الحكومة، ما يعني أن تاكايشي ستخلف إيشيبا في منصب رئيس الوزراء بعد تصويت البرلمان المقرر في 15 أكتوبر.

غير أن المشهد السياسي في اليابان يُظهر صعوباتٍ محتملة أمام الحكومة الجديدة، إذ أن التحالف الذي يقوده الحزب لم يعد يمتلك الأغلبية في كلا المجلسين بعد الانتخابات الأخيرة، الأمر الذي سيجبر تاكايشي على البحث عن تعاون مع نواب المعارضة من أجل تمرير التشريعات وضمان استقرار عمل الحكومة.

وبذلك تدخل اليابان مرحلة سياسية جديدة بقيادة أول امرأة في تاريخها، في خطوة وُصفت بأنها منعطف تاريخي في الحياة السياسية للبلاد. (İLKHA)