ورشة "الحل الإنساني للمسألة الكردية" التي نظمها حزب "الهدى" تنشر بيانها الختامي
أكد البيان الختامي لورشة "الحل الإنساني للمسألة الكردية" التي نظمها حزب الهدى في مدينة وان أن حل القضية الكردية يتطلب تجاوز المقاربات الأمنية الضيقة واعتماد نهجٍ قائم على العدل والإنصاف والأخوة الإسلامية، مشيراً إلى أن الحل لا يعني فقط تحقيق السلام الداخلي، بل يمثل مفتاحاً للاستقرار الإقليمي وبناء وعي الأمة من جديد.
أعلنت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى (HÜDA PAR) البيان الختامي لورشة العمل التي حملت عنوان "الحل الإنساني للمسألة الكردية"والتي عُقدت في أحد فنادق مدينة وان بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين وسياسيين.
الورشة التي أقيمت على ثلاث جلسات اختُتمت بقراءة البيان باللغتين الكردية والتركية، حيث تولى عبد الصمد يالجين ممثل الحزب في أربيل قراءة النسخة الكردية، فيما قرأ محمود شاهين، نائب رئيس الحزب، النسخة التركية.
استُهل البيان بالاستشهاد بالآية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط..." (المائدة/8)
وجاء في البيان أن القضية الكردية تُعد من أعمق القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في تركيا، ولا يمكن اختزالها في البعد الأمني أو التعامل معها كقضية أمن داخلي فقط. وأوضح أن سياسات الإنكار والتمييز والهيمنة القومية التي رافقت تأسيس الجمهورية خلقت جروحاً عميقة في الذاكرة المجتمعية الكردية.
وشدد البيان على أن الحل الحقيقي يكمن في الاعتراف بالهوية واللغة والثقافة الكردية وضمانها دستورياً، واعتبار اللغة الأم حقاً إنسانياً أساسياً لا يجوز التنازل عنه.
كما دعا إلى إلغاء السياسات الإقصائية والتمييزية، والاعتراف بدور الأكراد في بناء الدولة والمجتمع منذ تأسيس الجمهورية.
وأكد البيان أن تجاوز الأزمة يتطلب اعتماد الحوار والمصالحة المجتمعية بعيداً عن العنف والوصاية، وأن الحل القائم على العدالة والأخوة الإسلامية هو الطريق الوحيد لضمان السلم الداخلي والاستقرار الإقليمي.
ومن أبرز ما جاء في النقاط العشر للبيان:
واختُتم البيان بالتأكيد على أن تحقيق العدالة في القضية الكردية شرط لبناء "تركيا القوية والعادلة"، وأن ضمان الحقوق المشروعة للكرد ليس تنازلاً، بل خطوة لتعزيز وحدة الأمة وإحياء أخوة الإسلام على أسس من العدل والمساواة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فازت المرشحة اليسارية المستقلة كاثرين كونولي، ، في انتخابات الرئاسة الإيرلندية بعد اعتراف منافستها هيذر همفريز بالهزيمة، لتصبح عاشر رئيس لإيرلندا.
دعا نائب رئيس حزب الهدى، عبد الله أصلان، خلال مشاركته في فعالية نظمتها حركة اللغة الكردية (HEZKURD) بإسطنبول، إلى رفع جميع القيود عن استخدام اللغة الأم وضمان اللغة الكردية دستورياً، مؤكدًا أن اختلاف اللغات ثراء لا تهديد.
قال الباحث والسياسي، ألتان تان، خلال مشاركته في ورشة الحل الإنساني للقضية الكردية التي نظمتها حزب الدعوة الحرة (الهدى) في وان، إن محاضر البرلمان القديم تخلو من أي وثائق تُثبت أن النواب الأكراد طالبوا بحقوق لغوية أو سياسية، مشيرًا إلى أن غياب هذه المطالب المكتوبة جعل القضية الكردية تُهمَّش تاريخيًا.