صحيفة لوموند الفرنسية: لم تستجب فرنسا لطلب المساعدة أثناء غرق الـ 27 مهاجراً في بحر المنش

أكدت الصحيفة الفرنسية "لوموند" في إصدار لها أن الحكومة الفرنسية لم تستجب لنداء استغاثة وجهه 27 لاجئاً أثناء غرقهم في بحر المنش
أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية في إصدار لها إلى الحادث الذي أودى بحياة 27 مهاجراً في القنال الإنجليزي (بحر المنش) بين فرنسا وإنجلترا قبل عام، وزعمت أن فرنسا لم تستجب لاستغاثة المهاجرين الذين غرقوا.
وقد مر عام على المأساة التي راح ضحيتها 27 مهاجرًا في القنال الإنجليزي بين فرنسا وإنجلترا، ولا يزال التحقيق في الحادث مستمرًا.
وكتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية التي تلقت تقارير عن التحقيق، بأن السلطات الفرنسية لم تساعد المهاجرين الذين وجهوا نداء استغاثة للحكومة عندما كانوا يغرفون.
واستند الادعاء إلى تقرير التحقيق المؤرخ 14 تشرين الأول 2022.
وبناءً على ذلك، فقد طلب المهاجرون الذين كانوا يغرقون ويكافحون للبقاء على قيد الحياة، قبالة سواحل كاليه الفرنسية المساعدة 15 مرة على التوالي، إلا أن هذه النداءات لم تلق ردًا من خفر السواحل الفرنسي.
وأشارت "لوموند" إلى أن المهاجرين الذين لم يتلقوا استجابة لنداءاتهم للمساعدة ربما تُركوا ليموتوا.
وأعلن المحققون الذين أجروا التحقيق أنه يمكن فتح تحقيقات إضافية حول الموضوع.
ويذكر أنه قد غرق القارب الذي كان يحمل مهاجرين غير شرعيين كانوا يحاولون عبور القنال الإنجليزي من فرنسا إلى إنجلترا في 24 تشرين الثاني 2021، مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا، ونجا شخصان فقط. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.
أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.