قوات "درع السودان" التابعة للجيش السوداني: كبدنا الدعم السريع خسائر كبيرة في منطقة أم سيالة شمال كردفان
أكدت قوات "درع السودان" الموالية للجيش السوداني تنفيذ عملية عسكرية ناجحة في منطقة أم سيالة شمال كردفان، معلنة تكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، ضمن خطة الجيش لتصفية التمرد. العملية شهدت إصابة قائد القوات أبو عاقله كيكل بجروح طفيفة، فيما تتواصل المعارك بين الطرفين في ولايات كردفان وسط موجات نزوح واسعة.
أعلنت قوات "درع السودان"، اليوم الثلاثاء، أنها خاضت معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع في منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان، مؤكدة أنها تمكنت من إلحاق "خسائر كبيرة" بالمليشيا، رغم الدعم الذي تحظى به من الطيران المسيّر والمدفعيات الثقيلة.
وقالت القوات في بيان: "إن العملية جاءت ضمن خطة وضعتها القوات المسلحة لاستئصال التمرد وتدمير قدراته بصورة كاملة في محور شمال كردفان"، مشيرةً إلى أن العملية تمت في إطار "تكامل الجهد الوطني للقوات المسلحة والقوات المساندة".
وأوضحت أن قواتها حققت الهدف العملياتي بتحطيم قدرات العدو وكسر شوكته، من خلال تدمير أعداد من المقاتلين والآليات العسكرية. كما اعترفت بسقوط قتلى وجرحى من صفوفها، بينهم قائد القوات أبو عاقله كيكل، الذي أصيب إصابة طفيفة أثناء قيادته للمعركة واستمر في مهامه حتى نهايتها.
ويُعد كيكل قائد "درع السودان"، التي تأسست عام 2022 ويُقدّر عدد أفرادها بأكثر من 35 ألف مقاتل. وكان قد انضم لقوات الدعم السريع قبل أن ينشق عنها لاحقاً وينضم للجيش في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع إعلان الجيش السوداني، يوم الاثنين، استعادة السيطرة على منطقة أم سيالة بعد معارك مع الدعم السريع، بينما ادعى الأخير تحقيق انتصار في المنطقة.
وتأتي معارك أم سيالة بعد أيام من استعادة الجيش السيطرة على منطقتي كازقيل وأم دم حاج أحمد، في وقت تشهد فيه ولايات كردفان اشتباكات عنيفة أدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وتسيطر قوات الدعم السريع حالياً على ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور، في حين يفرض الجيش سيطرته على معظم الولايات الأخرى بما فيها الخرطوم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت ولاية ملاطية، بمبادرة من منصة أخوّة القدس، تنظيم مسيرة سلّط المشاركون خلالها الضوء على المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، مؤكدين أن "الترفيه ليس خياراً فيما يُقتل الأطفال في العالم"، ومعبّرين عن رفضهم لإقامة احتفالات رأس السنة في ظل الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
حذّر الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، من أن إسرائيل تسعى إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى الصومال، إضافة إلى محاولتها الوصول إلى خليج عدن والبحر الأحمر.
أعلنت حركة حماس أن إلغاء تراخيص المؤسسات الإغاثية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية يُعدّ استخفافًا واضحًا بالمجتمع الدولي وتجاهلًا سافرًا للقانون الإنساني الدولي.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تخشى الحرب، لكنها لم تكن يومًا تسعى إلى المواجهة، مؤكداً انفتاح طهران على الدخول في مفاوضات "حقيقية وجدية" مع الولايات المتحدة.