ارتفع عدد ضحايا فيضانات إسبانيا والتي وصفت بأنها الأكثر فتكا بالأرواح خلال العقود الماضية، إلى 95 شخصا والحكومة تعلن الحداد ثلاثة أيام.
ارتفعت إلى 95 قتيلا حصيلة الفيضانات في إسبانيا، فيما تحدث كل من ملك البلاد ورئيس الحكومة ووزيرة الدفاع للشعب حول الكارثة .
وهذه الفيضانات هي الأكثر حصدا للأرواح في البلاد خلال عقود.
وأعلنت هيئة تنسيق خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا مصرع 92 شخصا، وسٌجل سقوط ضحيتين في إقليم كاستيا-لا-مانتشا، وآخر في الاندلس، بحسب مسؤولي المنطقتين.
وتجتاح أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع، بعد تشكل العاصفة فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.
ويخشى ارتفاع عدد القتلى مع مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن عدد كبير من المفقودين.
وقالت "ماريا هيرنانديز" (70 عاما) "خفت على حياتي.
لم يتوقف المطر عن الهطول وفاض النهر. الحمد لله أنني على قيد الحياة".
وتعيش هذه المرأة على بعد نحو ستين كيلومترا غرب فالنسيا في بلدة أوتييل التي اجتاحتها المياه والسيول الموحلة الثلاثاء.
وتوقف هطول الأمطار الأربعاء في أوتييل ومنطقة فالنسيا، لكن الأمطار التي هطلت غزيرة في اليوم السابق.
وفي الليل أغرقت العديد من البلدات التي ما زالت معزولة عن العالم وتسببت بحالة من الفوضى، بينما ما زال عشرات الآلاف من السكان بدون كهرباء.
وعلى الرغم من توقع هطول أمطار غزيرة جدا الثلاثاء وإصدار الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إنذارا أحمر، إلا أنها كانت عنيفة على نحو غير متوقع للغاية لدرجة لم يتمكن معها عدد كبير من السكان من الاحتماء.
وأعلنت الحكومة حدادا وطنيًا لثلاثة أيام بدءا من غد الخميس، وهو اليوم الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تفقد المناطق المتضررة.
وقال سانشيز: "لن نترككم وحدكم . لا يمكننا أن نعتبر أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت"، داعياً السكان إلى اتباع توجيهات السلطات وتوخي الحذر الشديد وتجنب السفر غير الضروري.
(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظمت "جمعية مراقبة حقوق الإنسان في تركستان الشرقية" (ETHR) برنامجًا، بمناسبة 10 كانون الأول/ ديسمبر يوم حقوق الإنسان العالمي، تم خلاله تقديم تقرير بعنوان "مؤشر تركستان الشرقية 2024"، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات الحقوقية التي تحدث في تركستان الشرقية وكيف يتم تناولها في وسائل الإعلام.
أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي الادعاء القائل بأن مواطنين سوريين وضعوا العلم التركي على الأرض ووطؤوه بأقدامهم للتعبير عن احتجاجهم تجاه تركيا، غير صحيح.
أجرى الرئيس التركي أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأذربيجاني"علييف" لمناقشة آخر التطورات في سوريا والقضايا الإقليمية والعالمية.
توفي 28 من موظفي صناديق الاقتراع بسبب التعب وأزمات القلب وأسباب أخرى، وذلك بعد الانتخابات المحلية الأولى في إندونيسيا على مستوى البلاد.