استشهاد الأسير المحرر محمد أبو حماد برصاص الاحتلال شرقي القدس

استشهد الأسير المحرر محمد حسن حسني أبو حماد (41 عاماً) من بلدة العيزرية، مساء اليوم الثلاثاء، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه شرق مدينة القدس المحتلة.
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر "محمد حسن حسني أبو حمادط من العيزرية برصاص قوات الاحتلال الصهيونيّ، بادعاء محاولته دهس عناصر شرطة، بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، اليوم الثلاثاء.
وذكرت تقارير صهيونية، أن قوات الاحتلال قد أطلقت النار تجاه شخص، بادعاء محاولته دهس قوة من عناصر الشرطة، ليتمّ "تحييده" بعيد ذلك.
ولم تتسبب محاولة عملية الدهس المزعومة عن إصابة أيّ من عناصر الاحتلال، في حين ادعت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطيني مستقلّ السيارة، قد حاول الانسحاب من مكان العملية، باتجاه الزعيّم، قبل أن يصاب بإطلاق النار.
وقالت بلدية الاحتلال في "معاليه أدوميم" في بيان: "إن الشرطة أبلغتنا بأنه كان هناك اشتباه لمحاولة تنفيذ عملية دهس".
وأضافت: "خلال عملية تفتيش مركبة في منطقة مستوطنة ’ميشور أدوميم’، بالقرب من شارع رقم 1، حاول سائق دهس شرطيّ بسيارته، ولاذ بالفرار من المكان".
وقالت البلدية: "إنه في وقت لاحق، وبعد فراره من مكان الحادث، وصلت السيارة إلى نقطة تفتيش أخرى للشرطة، حيث حاول (سائقها) الهروب مرة أخرى، فيما أطلقت الشرطة النار عليه".
وفي وقت سابق اليوم، استشهد الشاب "براء مسكاوي" في مدينة قلقيلية، بعد اشتباك مسلح مع القوات الخاصة الصهيونية.
ومنذ بدئه الحرب على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 شخصا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفاً و700، وتهجير أكثر من 40 ألفاً، وفق معطيات فلسطينية رسمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد الصحفي "محمد صالح البردويل" وزوجته وأبناؤه، فجر اليوم الثلاثاء، جراء استهداف طائرات الاحتلال الصهيوني شقته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
يكافح أكثر من مليون طفل من أجل البقاء وسط الهجمات والتدمير والتهجير القسري، في حين يهدد نقص الغذاء والمياه والأدوية حياتهم بشكل متزايد.
أسقطت قوات الدفاع الجوي اليمنية طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 فوق أجواء مأرب بصاروخ محلي الصنع.
ارتفعت حصيلة القتلى في زلازل ميانمار، التي بلغت قوتها 7.7 و6.4 درجات، إلى أكثر من 2,000 شخص، في حين أعلنت الحكومة الحداد الوطني لمدة أسبوع.