اللوبي الصهيوني يستهدف رُميساء أوزتورك وترحيلها من الولايات المتحدة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"، عن إلغاء تأشيرة الطالب للطالبة التركية "رُميساء أوزتورك"، التي تتابع دراستها لنيل الدكتوراه في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس، وترحيلها من الولايات المتحدة.
تواصل الولايات المتحدة المحتلة استهداف الأكاديميين والطلاب الداعمين لفلسطين داخل البلاد.
وفيما يتعلق باعتقال الطالبة التركية رُميساء أوزتورك، التي تتابع دراستها لنيل الدكتوراه في الولايات المتحدة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن تأشيرتها قد أُلغيت وسيتم ترحيلها من البلاد.
وأكد روبيو أن تأشيرة أوزتورك من نوع F1 قد أُلغيت، مشيرًا إلى أنه "إذا تقدمتم بطلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة كطلاب، وقلتم إنكم قادمون فقط للدراسة وليس للمشاركة في أعمال مثل تدمير الجامعات، والتحرش بالطلاب، والاستيلاء على المباني، وإثارة الفوضى، ثم كذبتم وحصلتم على التأشيرة وانخرطتم في مثل هذه الأنشطة، فلن نمنحكم التأشيرة، وإذا منحناها لكم، فسنسحبها".
وأضاف روبيو: "إنه بمجرد إلغاء التأشيرة، يفقد الشخص وضعه القانوني في الولايات المتحدة"، موضحًا: "عندما تفقدون تأشيرتكم، لم تعودوا مقيمين قانونيين في الولايات المتحدة، وكما هو الحال في أي دولة في العالم، لدينا الحق في طردكم من بلادنا. هذا أمر بسيط".
واتهم روبيو أوزتورك بمحاولة "إشعال الفوضى داخل الجامعة"، قائلاً: "لقد منحناكم تأشيرة للدراسة والحصول على شهادة، وليس لتصبحوا ناشطين اجتماعيين يقومون بتخريب جامعاتنا. إذا منحناكم التأشيرة وقررتم القيام بذلك، فسنسحبها منكم".
وكانت رُميساء أوزتورك، التي أنهت دراستها الثانوية في تركيا بتفوق وتخرجت من الجامعة بتخصص مزدوج، قد حصلت على منحة فولبرايت لمتابعة دراستها في الولايات المتحدة. وفي مساء 25 آذار/ مارس، تم اعتقالها بعنف من قِبل عملاء مدنيين تابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية أثناء خروجها من منزلها في ولاية ماساتشوستس للذهاب إلى الإفطار، حيث قُيّدت يداها من الخلف أثناء القبض عليها.
وأعرب أصدقاؤها عن قلقهم بشأن استهدافها، مشيرين إلى أن موقع "Canary Mission"، الذي يعمل على مراقبة المتظاهرين الداعمين لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية، كان قد نشر سابقًا معلوماتها الشخصية إلى جانب صورة لمقال كتبته العام الماضي حول هذا الموضوع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طلبت الجزائر، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في فلسطين، ومن المنتظر عقده، غداً الخميس، في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال حربها في قطاع غزة، وتواصل عدواناً عسكرياً بالضفة الغربية المحتلة.
وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداء عاجلاً لنصرة أهل غزة وتفعيل تحركات الأمة، وتخصيص خطبة الجمعة القادمة لنصرة غزة العزة.
أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية "ذبيح الله مجاهد"، أن بعض الدول الغربية تحاول منع أفغانستان من الحصول على مقعد في الأمم المتحدة. وأوضح مجاهد أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يزالون يواصلون سياسات الحرب، مشددًا على أن الشعب الأفغاني قد نال هذا الحق. كما أشار إلى أن أفغانستان ليست معزولة، بل تعمل على توسيع علاقاتها الإقليمية والدولية.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن اقتحام الوزير الفاشي بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة".