استشهاد أحد طواقم المطبخ المركزي العالمي بقصف للاحتلال على غزة

أعلن "المطبخ المركزي العالمي"، مقتل أحد متطوعيه وإصابة 6 أشخاص آخرين، في قصف صهيوني قرب أحد مطابخه أثناء توزيع الوجبات في غزة.
قال المطبخ المركزي العالمي (منظمة غير حكومية وغير ربحية تعمل على توزيع الوجبات الغذائية للمتضررين الموجودين في أماكن الأزمات): "إن أحد متطوعيها استشهد، مساء الخميس، وأصيب 6 آخرون جراء استهداف طيران الاحتلال لهم بشكل مباشر في قطاع غزة".
واستنكر "المطبخ العالمي، في بيان له، الخميس، استهداف متطوعيه من قبل الاحتلال الصهيوني قرب أحد مطابخه أثناء توزيعهم للوجبات على النازحين بقطاع غزة.
وأضاف: "إن قلوبنا مثقلة اليوم ونحن ننعى فقدان أحد متطوعينا في غزة بسبب ضربات إسرائيلية قرب أحد مطابخنا أثناء توزيع الوجبات"، وتابع أن المتطوع قُتل بشكل مأساوي وأصيب ستة أشخاص آخرون.
وكانت المنظمة قد علقت عملياتها في غزة بعد استشهاد 3 من طواقمها جراء غارة صهيونية استهدفت سيارة كانت تقلهم في الأول من ديسمبر/كانون أول من 2024، وقبلها بعدة أشهر في الأول من أبريل/نيسان 2024، استشهد 7 من موظفي "المطبخ المركزي العالمي" في 3 ضربات للاحتلال استهدفت قافلة مساعدات إنسانية، كانت تظم موظفي المؤسسة من بينهم أفراد من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وبولندا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طلبت الجزائر، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في فلسطين، ومن المنتظر عقده، غداً الخميس، في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال حربها في قطاع غزة، وتواصل عدواناً عسكرياً بالضفة الغربية المحتلة.
وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداء عاجلاً لنصرة أهل غزة وتفعيل تحركات الأمة، وتخصيص خطبة الجمعة القادمة لنصرة غزة العزة.
أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية "ذبيح الله مجاهد"، أن بعض الدول الغربية تحاول منع أفغانستان من الحصول على مقعد في الأمم المتحدة. وأوضح مجاهد أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يزالون يواصلون سياسات الحرب، مشددًا على أن الشعب الأفغاني قد نال هذا الحق. كما أشار إلى أن أفغانستان ليست معزولة، بل تعمل على توسيع علاقاتها الإقليمية والدولية.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن اقتحام الوزير الفاشي بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة".