أدى سكان ملاطيا صلاة عيد الفطر في أجواء إيمانية، حيث امتلأت المساجد والمصليات بالمصلين رغم الأمطار الغزيرة.

احتشد المئات من أهالي ملاطيا، صغارًا وكبارًا، في الساعات الأولى من صباح عيد الفطر لأداء صلاة العيد في المساجد والمصليات المؤقتة. ورغم تساقط الأمطار الغزيرة، إلا أن المواطنين أصروا على حضور الصلاة، مؤكدين تمسكهم بروح العيد والتقوى.

وألقى مفتي الولاية، "رمضان دولو"، خطبة قبل الصلاة في مسجد كرنَك قاراغوزلَر، تحدث فيها عن أهمية التواصل والتسامح خلال العيد، قائلاً:
"العيد لا يكتمل إلا برؤية الأحبة، زيارة الجيران، صلة الرحم، ومسامحة من أخطأ بحقنا. العيد هو مناسبة لنبذ الخلافات، والتصالح، والتعبير عن المحبة الصادقة."

كما حذّر "دولو" من مخاطر الغيرة وسوء الظن، معتبرًا أنها من أكبر الآفات التي تهدد الأخوة الإسلامية، وقال:
"الكراهية والشكوك غير المبررة تجاه الآخرين تؤدي إلى تمزيق روابط الأخوة. العيد فرصة لتجديد المحبة والاحترام المتبادل، بعيدًا عن الحقد والضغينة."

وبعد الخطبة، أدى المصلون صلاة عيد الفطر، التي أمّها الإمام "نجم الدين جيلان"، ثم استمعوا إلى خطبة العيد.

وعقب الصلاة، تبادل المصلون التهاني فيما بينهم، كما شارك في تبادل التهاني عدد من المسؤولين، بينهم والي ملاطيا، صدّار يافوز، ومفتي الولاية، رمضان دولو، ورئيس بلدية المدينة، سامي أر، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان والمسؤولين المحليين.

وبعد الانتهاء من مراسم العيد في المسجد، توجه العديد من المواطنين إلى المقابر لزيارة ذويهم الراحلين، حيث قرأوا الفاتحة وترحموا عليهم. (İLKHA)