أفادت اليونيسف أن أكثر من 100 طفل في غزة يُستشهدون أو يُصابون يوميًا، مشيرة إلى أن معظم الأطفال تم تهجيرهم ويكافحون من أجل البقاء في خيام قديمة وآيلة للسقوط أو في منازل مدمرة.

أفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه في الأيام العشرة الأخيرة، استشهد 322 طفلًا وأصيب 609 أطفال جراء القصف المكثف الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني في غزة.

وأشار اليونيسف إلى أن الوضع الإنساني في المنطقة تدهور بشكل متزايد بعد خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار وشن الهجمات.

وفي البيان الذي نشره اليونيسف، تم التأكيد على أن الهجمات العشوائية والمكثفة، بالإضافة إلى قطع المساعدات الإنسانية عن غزة بالكامل، قد وضعت المدنيين، وخاصة الأطفال، في خطر كبير. ونتيجة لعرقلة وصول المساعدات لأكثر من شهر، أصبح من المستحيل تلبية الاحتياجات الأساسية، مما يزيد من خطر زيادة عدد الأطفال الشهداء.

أوضح اليونيسف أنه يتم استشهاد أو إصابة أكثر من 100 طفل يوميًا في غزة، وأن معظم الأطفال تم تهجيرهم، حيث يعانون من حياة صعبة في خيام قديمة ومتداعية أو في منازل مدمرة.

وفقًا لبيانات اليونيسف، فقد استشهد أكثر من 15 ألف طفل في غزة في الـ 18 شهرًا الأخيرة، وأصيب أكثر من 34 ألف طفل، بينما تم تهجير مليون طفل دون تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأكد اليونيسف أنه سيواصل توفير المساعدات الحيوية للأطفال والعائلات، مشددًا على ضرورة إجلاء الأطفال المرضى والمصابين على الفور.

ودعا اليونيسف المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء المأساة في غزة، مؤكدًا على ضرورة حماية الأطفال، وضمان وصولهم إلى احتياجاتهم الأساسية، وإزالة الحواجز التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية. (İLKHA)