قررت السلطات الألمانية ترحيل مواطنَين أيرلنديين من برلين بعد مشاركتهما في احتجاجات مؤيدة لفلسطين.

أفادت المصادر المحلية في ألمانيا بأن السلطات المحلية حذرت مواطنَين أيرلنديين من مغادرة ألمانيا قبل 21 نيسان، وذلك دون أن يكونا قد أدينوا بأي جريمة في البلاد، وقد استنكر محاميهما هذا القرار، معتبرين أنه ينتهك حق المواطنين الأوروبيين في حرية التنقل.

وذكرت المصادر أنه منذ أكتوبر 2023، شارك كل من بيرت موراي (31 عامًا) وشين أوبراين (29 عامًا) في احتجاجات مؤيدة لفلسطين في برلين، منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحماس. وكان أوبراين قد تم اعتقاله في أكتوبر 2023 خلال إحدى الاحتجاجات، بينما تعرض موراي لاتهامات بسبب رفع شعارات محظورة. وفي مارس 2024، تم اتخاذ قرار بترحيلهم مع اثنين آخرين، أحدهما مواطن أمريكي وآخر بولندي، بموجب قوانين الهجرة في ألمانيا.

محامو المتهمين طعنوا في القرار، معتبرين أن تصرفات السلطات الألمانية تمثل انتهاكًا للحقوق المدنية للمواطنين الأوروبيين. وأشاروا إلى أن هذا القرار هو بمثابة اختبار للحدود القانونية التي قد تصل إليها الحكومة الألمانية في مثل هذه القضايا.

وتستمر التوترات بين المسلمين والهندوس في ألمانيا، ويُنظر إلى الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على أنها جزء من تضامن مع الجاليات الفلسطينية في البلاد.  (İLKHA)