استشهد الشاب حسين جميل حردان (42 عاماً) فجر اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

استُشهد الأسير الفلسطيني المحرر "حسين حردان"، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.  

ووفقاً لمصادر محلية، فإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت فجر اليوم، منزل الشهيد حردان، الواقع على شارع الناصرة في مدينة جنين، وهو أسير محرر كانت قوات الاحتلال قد حاولت اعتقاله ثلاث مرات في السابق، حيث كان ينجح في كل مرة بالفرار.

وفي حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمه تسلمت من قوات الاحتلال شهيداً من حاجز الجلمة ويجري نقله لمستشفى جنين الحكومي"، أفادت وزارة الصحة باستشهاد "حسين جميل حردان" برصاص الاحتلال في مدينة جنين بالضفة.

وباستشهاد حردان، ارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها إلى 36، وعشرات الإصابات.

ويواصل الاحتلال، لليوم الـ73 على التوالي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

ويأتي ذلك مع استمرار حملة الاحتلال في جنين وفرضه حصاراً مشدد على المدينة التي يقطنها 360 ألف نسمة، وسط تقارير عن تدمير الاحتلال نحو 600 منزل والبنية التحتية كاملاً في المخيم.

كذلك ذكرت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين في وقت سابق، أن 3250 وحدة سكنية بالمخيم أصبحت غير صالحة للسكن إثر العدوان الصهيوني المستمر.

وقد دفع جيش الاحتلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى المخيم، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة.

وترافق ذلك مع تدمير الاحتلال البنية التحتية في منطقة إسكان إكتابا بمحيط مخيم نور شمس في مدينة طولكرم التي تتعرض لعدوان متواصل.

وفجر اليوم، قالت مصادر محلية: "إن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، ودهمت بناية فيها، وسط تأكيدات مصادر فلسطينية بسماع أصوات إطلاق نار متواصل داخل مدينة قلقيلية شمالي الضفة خلال اقتحامات الاحتلال".

وفي حين أوضحت مصادر أن قوات الاحتلال دهمت بناية سكنية بمحيط طلعة بليبلة في نابلس شمالي الضفة الغربية، وثقت منصات آثار التخريب الذي أحدثه جيش الاحتلال بعد اقتحامه منزلاً في شارع المنجرة بالجبل الجنوبي بنابلس.

كما وثقت منصات فلسطينية آثار هدم جرافات الاحتلال الصهيوني منزلاً في بلدة جبع شمال شرقي القدس المحتلة، في ظل ما يصفه أهالي البلدة بأنه "مجزرة هدم" نفذها الاحتلال، أمس الخميس، طالت مساكن عائلات بأكملها، بالإضافة لمنشآت أخرى.

وتزامناً مع حرب الإبادة على غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص بالضفة، وفق معطيات فلسطينية رسمية. (İLKHA)