تواصل قوات الاحتلال الصهيوني هجماتها على مدينة طولكرم لليوم الحادي والسبعين على التوالي.

 تتركز الهجمات قوات الاحتلال الصهيوني  المتواصلة على مخيم نور شمس للاجئين منذ 58 يومًا، حيث تشهد المنطقة تعزيزات عسكرية وزيادة في التوترات الميدانية.

صباح اليوم، دعا أهالي محافظة طولكرم إلى إضراب عام تضامنًا مع أهل غزة وللتنديد بالهجمات الوحشية التي ينفذها الاحتلال. وقد أثر الإضراب في جميع جوانب الحياة، حيث توقفت المدارس والجامعات والمحلات التجارية والبنوك والخدمات العامة، في وقت حاول فيه الشعب الفلسطيني أن يعبر عن رفضه للجرائم المرتكبة أمام مرأى العالم.

واصلت قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، وقامت بنشر قوات مشاة في الشوارع، حيث شنت العديد من حملات التفتيش والاعتقالات في المنازل. خلال هذه الحملات، تعرضت المنازل للنهب، وسُمع دوي انفجارات في عدد من الأماكن.

كما دخلت قوات الاحتلال إلى العديد من المنازل في طولكرم ومخيم نور شمس، وأخرجت أصحابها بالقوة، وحولتها إلى قواعد عسكرية. وفي بعض المناطق، تم إغلاق الطرق وإقامة الحواجز، مما عرقل حركة السكان.

ونتيجة لهذه الهجمات، تم تهجير أكثر من 4,000 عائلة، وتدمير 396 منزلًا بشكل كامل، في حين تضرر 2,573 منزلًا بشكل جزئي. وحتى الآن، استشهد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان حاملتان.

وتستمر العائلات المهجرة في مواجهة ظروف قاسية في مخيمات اللاجئين، حيث يعاني الكثير منهم من صعوبة في الحصول على مأوى ملائم في ظل هذه الأوضاع الصعبة. (İLKHA)