جنين تحت الحصار.. الاحتلال الصهيوني يعمّق الدمار ويهجّر أكثر من 22 ألف شخص
تسبب العدوان الصهيوني المستمر على جنين إلى تهجير أكثر من 22 ألف فلسطيني واتساع رقعة التدمير الممنهم للبيوت.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني لليوم الـ99 على التوالي عدوانها واسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، وسط تدمير ممنهج للبنية التحتية وتهجير الآلاف من السكان.
وأكد رئيس بلدية جنين محمد جرار في تصريح له أن عمليات الهدم والحفر التي تنفذها جرافات الاحتلال تتركز منذ ساعات الصباح في الأحياء الشرقية من المدينة، وتحديداً في حي "الهدف"، مشيراً إلى أن الاحتلال خلّف دماراً يقدّر بنحو 300 مليون دولار في البنية التحتية والممتلكات منذ بداية العدوان.
ووفق جرار، فقد تضرر نحو 800 منزل، بينما جرى تدمير 15 مبنى بالكامل. وأضاف أن الوضع في مخيم جنين للاجئين أكثر كارثية، حيث تضررت كافة المنازل والممتلكات إما بشكل كلي أو جزئي، وتم تدمير البنية التحتية بالكامل.
ويخضع المخيم حالياً لحصار مطبق، حيث منعت قوات الاحتلال الدخول والخروج منه، كما نصبت بوابات حديدية على مداخله قبل عدة أيام.
وبحسب بيانات بلدية جنين، فإن 790 عائلة اضطرت إلى مغادرة منازلها منذ بدء العدوان، وتم إخلاء 380 مبنى داخل المدينة. وبلغ عدد المهجّرين من المدينة والمخيم أكثر من 22 ألف شخص.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار جرار إلى أن الحياة الاقتصادية في جنين باتت مشلولة، خصوصاً في الأحياء الغربية من المدينة، حيث توقفت الأنشطة التجارية بشكل شبه تام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استشهاد قائد في كتائب القسام رائد سعد جراء عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي استهدف، في 9 أيلول، العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان يتواجد وفد التفاوض التابع لحركة حماس لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ذكرت وسائل إعلام سورية، أن انفجارًا وقع في إحدى مصافي النفط البدائية في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
قام وزير الداخلية في إمارة أفغانستان الإسلامية سراج الدين حقّاني بجولة ميدانية غير مألوفة، متخفياً بملابس مدنية وتحرّك من دون مرافقة أمنية، في خطوة لاقت اهتمامًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من المواطنين.