أعلنت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين دعمها الكامل للمسيرة العالمية نحو غزة "March to Gaza"، التي تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، داعيةً أصحاب الضمائر في جميع أنحاء العالم إلى التحرك من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة.

وأكدت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين ANFİDAP في بيان صحفي صادر عنها أن المجزرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة أيقظت ضمير البشرية، ودفعت آلاف الأشخاص من مختلف الأديان والأعراق والبلدان إلى التحرك بعد أن عجزت الحكومات والمنظمات الدولية عن اتخاذ خطوات فعّالة.

وجاء في البيان: "نُعلن دعمنا الكامل لمسيرة March to Gaza، وهي تحرك عالمي سلمي من أجل إنهاء الحصار غير الإنساني المفروض على غزة وفتح ممر إنساني دائم. لقد تحولت هذه المبادرة إلى صوت ضمير الإنسانية بمشاركة نشطاء من أكثر من 54 دولة."

وأضافت المنصة أن المسيرة ستبدأ من العاصمة المصرية القاهرة في 12 يونيو، وتنتقل في اليوم التالي إلى العريش، لتصل إلى معبر رفح في 15 يونيو، حيث سيُختتم التحرك باعتصام سلمي لمدة أربعة أيام، في حال لم تواجه أي عراقيل أمنية.

وشدد البيان على أن هذه المبادرة تطالب بـالوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، وإنهاء الاستعمار الصهيوني في فلسطين.

واعتبرت المنصة أن العدوان على السفينة "Madleen"، التي كانت تحمل نشطاء من سبع دول وتم اعتراضها في المياه الدولية، يمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، مشيرةً إلى استمرار تحرك قافلة المغرب القادمة من تونس نحو غزة.

وأكدت ANFİDAP أن معبر رفح، الذي يُفترض أن يكون تحت سيطرة مصر والسلطة الفلسطينية، أصبح فعلياً تحت الاحتلال منذ مارس الماضي، وتم إغلاقه تماماً أمام المساعدات الإنسانية.

واختتم البيان بالتأكيد على أن: "ما يحدث في رفح اليوم هو حصار وصمت عالمي، ومسيرة March to Gaza تمثل صوت الضمير العالمي. نحن في منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين نؤيد هذه المبادرة، ونُتابع تطوراتها، ونُعلن تضامننا التام مع هذا التحرك الإنساني العالمي." (İLKHA)