الأونروا: ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة بسبب منع دخول المساعدات الإنسانية

حذّرت وكالة الأونروا من تصاعد حالات سوء التغذية في قطاع غزة نتيجة منع إدخال المساعدات الإنسانية من قِبل الاحتلال، مشيرة إلى أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع تتدهور بشكل خطير منذ أشهر.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في بيان لها أنه منذ أذار الماضي، أي بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، لم يُسمح بإدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر الوكالة، ما أدى إلى تفاقم سوء التغذية، خصوصًا في صفوف الأطفال.
وأضافت الوكالة أن هناك نقصًا حادًا في المواد الطبية الأساسية، مما يجعل من الصعب تقديم الرعاية اللازمة للحالات الصحية الحرجة الناتجة عن الجوع وسوء التغذية.
وكان جيش الاحتلال قد استأنف عدوانه المكثف على قطاع غزة في 18 مارس بعد وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، ما أدى إلى سقوط 7,311 شهيدًا وجرح 26,054 شخصًا منذ ذلك الحين.
ويذكر أنه منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة 57,882 شهيدًا، فيما أصيب 138,095 آخرون، في ظل استمرار القصف والتجويع ومنع المساعدات.
كما أشارت التقارير إلى أن الاحتلال، بدعم أمريكي ومن خلال ما يُعرف بـ"مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة"، قد استخدم مناطق توزيع المساعدات كفخاخ لاستهداف الفلسطينيين، حيث أسفرت الهجمات الممنهجة على تلك النقاط منذ 27 مايو عن استشهاد 805 فلسطينيين وإصابة 5,252 آخرين.
ودعت الأونروا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون شروط، وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصلت سفينة "حنظلة"، المتجهة إلى قطاع غزة، إلى ميناء غاليبولي جنوب إيطاليا، في إطار رحلة بحرية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والتنديد بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية تخار شمال أفغانستان عن مصادرة وحرق أكثر من 7 أطنان من نبات الخشخاش المخدر علنًا أمام أعين السكان في إطار حملة واسعة لمكافحة تهريب المخدرات.
ارتكب الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدفت طائراته الحربية مناطق مدنية في محافظات غزة وخان يونس ونُصيرات، ما أسفر عن استشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين.
حذّرت الأمم المتحدة من أن السياسات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة تدفع أكثر من 30 ألف فلسطيني إلى التهجير القسري، ما قد يُصنّف ضمن جرائم "التطهير العرقي" بموجب القانون الدولي.