المستوطنون الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال

اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الصهيوني، في انتهاك جديد لحرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
أفادت المصادر المحلية في القدس بأن قوات الاحتلال قامت قبيل الاقتحام بإخلاء باحات المسجد من المصلين الفلسطينيين ومنعت دخولهم، لفتح المجال أمام مجموعات المستوطنين لأداء طقوس تلمودية استفزازية داخل الحرم القدسي الشريف.
وشهدت باحات الأقصى تنفيذ عدد من الطقوس التلمودية، في ظل حراسة مشددة من عناصر الشرطة الصهيونية، الذين تواجدوا بكثافة لتأمين المستوطنين.
وتتكرر هذه الاقتحامات بشكل شبه يومي، بتنظيم من جماعات استيطانية متطرفة وبدعم مباشر من سلطات الاحتلال، في محاولة لتكريس واقع جديد في المسجد الأقصى وتقويض هويته الإسلامية.
وأكّدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن هذه الانتهاكات تمثّل تهديدًا مباشرًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة.
من جانبهم، شدد الفلسطينيون على أن الاعتداءات على الأقصى لا تستهدف فقط المقدسات الإسلامية، بل تشكل أيضًا عدوانًا مباشرًا على السيادة الفلسطينية في القدس المحتلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن جيش الاحتلال "غارق فعلياً في مستنقع قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن قيادة الجيش تتردد في عرض الحقائق كما هي أمام الجهات السياسية.
حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في السودان بسبب الصراع المستمر منذ نحو 27 شهرًا، مشيرًا إلى أن تصاعد أعمال العنف، والنزوح القسري، والأمطار الغزيرة فاقمت من معاناة السكان بشكل كبير.
استشهد محمد فرج الغول، أحد قادة حركة حماس والوزراء السابقين، اليوم، في قصف استهدف مدينة غزة، وقد نعت حركة حماس الشهيد الغول، مشيرةً إلى مكانته ودوره في العمل الإسلامي.
استشهد 12 شخصاً بينهم 7 سوريين، وجرح 8 آخرون نتيجة العدوان الصهيوني على البقاع شرقي لبنان.