إمارة أفغانستان الإسلامية تنتقد ازدواجية المعايير في المحكمة الجنائية الدولية

ندّد وزير التعليم العالي في إمارة أفغانستان الإسلامية "نـداء محمد نديم" بما وصفه "ازدواجية المعايير" التي يمارسها المجتمع الدولي تجاه الإمارة، وذلك على خلفية أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة في الحكومة الأفغانية.
وقال "نديم" خلال لقائه مع السفير الياباني في كابول "تاكييوشي كوروميا" إن المجتمع الدولي "يدّعي دعم أفغانستان في العلن، بينما يهدد في الوقت نفسه بمحاكمة قادة الإمارة الإسلامية"، واصفًا هذه المواقف بأنها متناقضة وغير منصفة.
وأكد الوزير أن حكومة الإمارة تتحرك وفقًا للدين والشريعة الإسلامية وإرادة الشعب، وأن هذه المبادئ تشكل الأساس لسياسات الدولة، بما في ذلك في المجال التعليمي.
التعليم بين الدين والعصر
وفيما يتعلق بالعملية التعليمية، شدد "نديم" على التزام وزارته بتقديم تعليم يجمع بين العلوم الدينية والحديثة، مع مراعاة القيم الدينية والوطنية الأفغانية.
كما أعرب عن تقديره لدور اليابان في دعم مشاريع علاج المدمنين على المخدرات، والمساهمة في معالجة التحديات التي تواجه العائدين من الخارج.
ترحيب ياباني بالتعاون مع الإمارة
من جانبه، أكّد السفير الياباني استمرار بلاده في تقديم الدعم الإنساني والتنموي لأفغانستان، مشيرًا إلى رضا اليابان عن التقدم الذي أحرزته الإمارة الإسلامية في مجالات متعددة، ومنها إدارة ملف اللاجئين العائدين من إيران وباكستان.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، الأسبوع الماضي، أوامر اعتقال بحق كل من الشيخ "هبة الله آخوندزاده" زعيم الإمارة الإسلامية، و"عبد الحكيم حقاني" رئيس المحكمة العليا في الحكومة الأفغانية، وهو ما أثار غضبًا في الأوساط الرسمية في كابول. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن جيش الاحتلال "غارق فعلياً في مستنقع قطاع غزة"، مشيرةً إلى أن قيادة الجيش تتردد في عرض الحقائق كما هي أمام الجهات السياسية.
حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في السودان بسبب الصراع المستمر منذ نحو 27 شهرًا، مشيرًا إلى أن تصاعد أعمال العنف، والنزوح القسري، والأمطار الغزيرة فاقمت من معاناة السكان بشكل كبير.
استشهد محمد فرج الغول، أحد قادة حركة حماس والوزراء السابقين، اليوم، في قصف استهدف مدينة غزة، وقد نعت حركة حماس الشهيد الغول، مشيرةً إلى مكانته ودوره في العمل الإسلامي.
استشهد 12 شخصاً بينهم 7 سوريين، وجرح 8 آخرون نتيجة العدوان الصهيوني على البقاع شرقي لبنان.