عشرات الدروز يعبرون من الأراضي المحتلة إلى سوريا

تمكّن العشرات من الطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة من عبور المنطقة الحدودية والدخول إلى الأراضي السورية، وذلك وفقًا لمصادر محلية وجيش الاحتلال.
أفادت القناة 13 العبرية بأن عشرات الدروز اجتازوا الحدود في مجدل شمس إلى داخل الأراضي السورية، اليوم الثلاثاء، في ظل اشتباكات تشهدها السويداء (ذات الأغلبية الدرزية) جنوبي البلاد.
وأكد جيش الاحتلال عبور من وصفهم بمواطنين إسرائيليين نحو سوريا قائلاً: "إنه يعمل حالياً على ضمان عودة آمنة لهم".
ولم تعلق الحكومة السورية حتى الآن على تلك الأنباء.
يتزامن ذلك مع مباشرة قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية السورية، صباح اليوم، الدخول إلى مدينة السويداء مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، لضبط الأمن بها عقب مواجهات مسلحة بين مجموعات درزية وأخرى بدوية منذ الأحد.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أن دخول القوات الحكومية إلى السويداء يهدف إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمن في المحافظة.
وصباح اليوم، أعلن رئيس وزراء الكيان المحتل "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع "يسرائيل كاتس" توجيه أمر للجيش بمهاجمة القوات السورية وأسلحتها في السويداء، وزعما أن "إدخال الأسلحة للسويداء يخالف سياسة نزع السلاح التي أقرّت سابقا".
وجدد نتنياهو وكاتس التزام إسرائيل بحماية دروز سوريا "بناء على تحالف الأخوة مع دروز إسرائيل"، وفق تعبيرهما. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصلت سفينة "حنظلة"، المتجهة إلى قطاع غزة، إلى ميناء غاليبولي جنوب إيطاليا، في إطار رحلة بحرية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والتنديد بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني.
أعلنت السلطات المحلية في ولاية تخار شمال أفغانستان عن مصادرة وحرق أكثر من 7 أطنان من نبات الخشخاش المخدر علنًا أمام أعين السكان في إطار حملة واسعة لمكافحة تهريب المخدرات.
ارتكب الاحتلال الصهيوني صباح اليوم مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث استهدفت طائراته الحربية مناطق مدنية في محافظات غزة وخان يونس ونُصيرات، ما أسفر عن استشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين.
حذّرت الأمم المتحدة من أن السياسات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة تدفع أكثر من 30 ألف فلسطيني إلى التهجير القسري، ما قد يُصنّف ضمن جرائم "التطهير العرقي" بموجب القانون الدولي.