إيران ترفض اتهامات بإرسال دعم عسكري إلى اليمن

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي"، ادعاءات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بشأن استيلاء مجموعة تُعرف باسم "قوات المقاومة الوطنية" في اليمن على "كميات كبيرة" من الأسلحة الإيرانية المرسلة إلى الحوثيين، بأنها "لا أساس لها من الصحة وتشكل جزءًا من حملة دعائية معادية لإيران".
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "الادعاءات التي تكررها الولايات المتحدة بين الحين والآخر تهدف إلى تبرير الوجود العسكري الأمريكي في غرب آسيا، وتُستخدم كذريعة لاستمرار السلوكيات الأمريكية والإسرائيلية المثيرة للتوتر والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأكد بقائي أن الولايات المتحدة تتحمل "المسؤولية المباشرة" عن الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق الفلسطينيين والدول الأخرى في المنطقة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ينفذها الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وإلى الدعم السياسي والدعائي الكامل من الولايات المتحدة، إلى جانب تزويد الاحتلال بأسلحة فتاكة، في إطار عدوان عسكري يستهدف سوريا ولبنان.
ووصف بقائي هذه الادعاءات بأنها "محاولة منافقة لصرف أنظار الرأي العام عن القضايا الجوهرية في المنطقة، وفي مقدمتها اعتداءات الاحتلال وجرائمه بحق شعوب المنطقة، والتدخلات الأمريكية التخريبية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) قد زعمت، في منشور على منصة "إكس"، أن قوات "المقاومة الوطنية" (NRF) في اليمن استولت على أكثر من 750 طنًا من الذخائر والمعدات، بينها مئات من صواريخ كروز المتقدمة، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ورؤوس حربية، ومكوّنات تقنية، إضافة إلى مئات من محركات الطائرات المسيّرة، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومعدات اتصالات، قالت إنها كانت موجهة إلى الحوثيين من إيران. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت صحيفة ذا غارديان البريطانية في تقرير لها أن شركة MBDA أكبر منتج لأنظمة الصواريخ في أوروبا، تقوم بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بأجزاء تُستخدم في القنابل التي استُعملت خلال الهجمات على قطاع غزة.
استشهد طفل فلسطيني جديد في قطاع غزة جرّاء الجوع، في ظل استمرار الحصار الصهيوني ومنعه لدخول المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء نتيجة نقص الغذاء والدواء إلى 620، بينهم 69 طفلًا.
قالت حركة حماس: "إن تعنّت الاحتلال ومراوغته في ملف الأسرى لن يفضيا إلى أي نتيجة"، مؤكدة أن فشله المتكرر في تحرير أسراه عبر القوة العسكرية يثبت أن لا خيار أمامه سوى الدخول في صفقة تبادل، وفق شروط المقاومة وإرادتها.
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 321 شخصاً في اشتباكات بين العشائر وجماعات درزية في محافظة السويداء جنوبي البلاد.