وسط صمت دولي فاضح..طفل فلسطيني آخر يستشهد جوعًا في غزة جراء الحصار الصهيوني

استشهد طفل فلسطيني جديد في قطاع غزة جرّاء الجوع، في ظل استمرار الحصار الصهيوني ومنعه لدخول المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء نتيجة نقص الغذاء والدواء إلى 620، بينهم 69 طفلًا.
وأُكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة خلال بيان صادر عنه أن الاحتلال الصهيوني لا يكتفي بشنّ هجماته العسكرية العنيفة، بل يستخدم الجوع كسلاح ضد المدنيين، من خلال عرقلة دخول المساعدات الإنسانية الأساسية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية والصحية في القطاع المحاصر.
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الجريمة المتعمدة بحق المدنيين، محذرًا من أن سياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
من جهتها، أصدرت وزارة الصحة في غزة بيانًا حذّرت فيه من ارتفاع كبير في أعداد المراجعين للمستشفيات بسبب سوء التغذية والجوع، مشيرة إلى أن "أعدادًا غير مسبوقة من المواطنين من مختلف الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ بحالات إنهاك شديد ووهن عام بسبب الجوع، ما يهدد حياة مئات الأشخاص ممن لم تعد أجسادهم قادرة على المقاومة".
وواصل الاحتلال الصهيوني إغلاق المعابر والمنافذ منذ مارس الماضي، مانعًا دخول الغذاء والدواء والوقود، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي. وتتهم منظمات دولية الاحتلال باستخدام الجوع والعطش كأدوات حرب لدفع سكان غزة إلى النزوح القسري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) من أن 11 مليون لاجئ ونازح حول العالم قد لا يتمكنون من الحصول على المساعدات الإنسانية الحيوية، نتيجة التخفيضات الكبيرة في التمويل الدولي.
قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "إنّ "قادة هذه الأمة، وأحزابها الكبرى، وعلماءها، سيكونون خصومنا أمام الله، وهم مسؤولون عن كل يتيم وأرملة ولاجئ وجريح وجائع، أكتافكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء".
كشفت صحيفة ذا غارديان البريطانية في تقرير لها أن شركة MBDA أكبر منتج لأنظمة الصواريخ في أوروبا، تقوم بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بأجزاء تُستخدم في القنابل التي استُعملت خلال الهجمات على قطاع غزة.