غادرت سفينة حنظلة، إحدى سفن أسطول الحرية التابع لتحالف أسطول الحرية، ميناء غاليبولي الإيطالي متجهة إلى قطاع غزة، وذلك بعد توقفها لفترة قصيرة لإصلاح بعض الأعطال الفنية.

غادرت سفينة "حنظلة"، السفينة الجديدة التابعة لتحالف أسطول الحرية، والمُخصصة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تتعرض لهجوم وحصار من قِبل الاحتلال الصهيوني، ميناء جاليبولي الإيطالي بعد توقفها لإصلاح أعطال فنية.

وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء سيراكوزا الإيطالي في 13 يوليو، لكنها توقفت في 15 يوليو بميناء غاليبولي من أجل إجراء أعمال صيانة، وقد أُعلن عن استكمال كافة التحضيرات لمواصلة رحلتها نحو غزة.

وانطلقت حنظلة بمرافقة عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث رافقتها بعض القوارب الصغيرة لمسافة معينة في البحر. ويشارك على متن السفينة 21 ناشطاً من جنسيات مختلفة.

ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكانه.

وكانت سفينة مادلين قد أبحرت في إطار نفس الحملة في 1 يونيو من ميناء "سان جيوفاني لي كوتي" بمدينة كاتانيا الإيطالية، لكن قوات الاحتلال الصهيوني اعترضتها في الساعات الأولى من 9 يونيو.

وخلال الهجوم على مادلين، احتجز الاحتلال 12 متضامناً من بينهم عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية رِما حسن، والمنسقة الإعلامية للتحالف "ياسمين آجار" من ألمانيا، والناشط التركي حسين شعيب، والبرازيلي "تياغو أفِلا"، إضافة إلى ناشطة المناخ السويدية "غريتا تونبرغ". وتم ترحيل أربعة منهم صباح 10 يونيو، فيما أُفرج عن الباقين في 16 يونيو بحسب ما أعلنه التحالف.

وفي مهمة سابقة أيضاً، كانت سفينة مساعدات أخرى تُدعى الضمير (Conscience) تستعد للإبحار في مايو، لكنها تعرضت لهجوم من طائرات مسيّرة تابعة للاحتلال الصهيوني قبالة سواحل مالطا في 2 مايو، مما أدى إلى إحداث ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها. (İLKHA)