أنقرة تنتفض من أجل غزة أمام السفارة الأمريكية: "كفى موتاً... كفى صمتاً!"

نظّم منتدى أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFİDAP)وقفة احتجاجية ومسيرة حاشدة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة تحت شعار "غزة تموت، كفى!"، تنديداً بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
جاءت هذه الفعالية بعد الرسائل القوية التي وجهها المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة إلى الأمة الإسلامية، والتي شدد فيها على مسؤولية الجميع تجاه ما يعانيه أطفال غزة وأمهاتهم وآلاف المشردين والجوعى.
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد طوبى ألتنوك باتجاه مبنى السفارة الأمريكية، وشارك فيها رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، وعدد من مسؤولي الحزب، إلى جانب ممثلين عن منظمات مجتمع مدني وحشود كبيرة من المتضامنين الأتراك.
رسائل من الميدان: "أين أنتم من دماء الأطفال؟"
خلال المسيرة، رفع المتظاهرون أطباقاً رمزية فارغة ومغطاة بالدماء، في إشارة إلى المجاعة الخانقة التي يعيشها سكان غزة، ولا سيما الأطفال.
وقبل قراءة البيان الختامي، ألقى "يونس أمير أوغلو"، المتحدث باسم حزب الهدى كلمة مؤثرة قال فيها:
"منذ عامين ونحن نصرخ، ندعو، نطالب، لكننا ما زلنا نشاهد أطفال غزة يموتون عطشاً وجوعاً. النساء تموت، الشيوخ يموتون... غزة تُحاصَر جواً وبراً وبحراً. يموتون، ولكنهم لا ينكسرون. لماذا؟ لأنهم يحملون قضية أكبر من حدود غزة، إنهم يقاتلون باسم الأمة، باسم الإسلام، باسم الإنسانية. لذلك نحن هنا، ولن نتراجع."
وفي ختام الوقفة، تلا المحامي "مصطفى أمين أوغلو"، المتحدث باسم المنتدى، البيان الرسمي، الذي وجّه فيه نداءً حازماً إلى حكومات الدول الإسلامية، وإلى الدولة التركية، وإلى كل الضمائر الحية في العالم، بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من غزة، قبل أن تُمحى تماماً من على الخارطة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الشرطة الفيدرالية البلجيكية أنها ألقت القبض على جنديين تابعين لقوات الاحتلال الصهيوني، وذلك على خلفية اتهامهما بالمشاركة في جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة.
أكدت وزارة الخارجية التركية في بيان لها ضرورة تجنّب الخطوات الأحادية في البحار المغلقة أو شبه المغلقة مثل بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط.
أكدت الأمم المتحدة قرار الاحتلال الصهيوني أن إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح مجدداً من منطقة دير البلح وسط قطاع غزة هو ضربة مدمّرة أخرى لشريان الحياة الهش.
أعلن الاحتلال الصهيوني عن استيلائه على 7 دونمات من أراضي قرية جِنسافوط، الواقعة شرق محافظة قلقيلية في الضفة الغربية، لاستخدامها في إنشاء طريق عسكري يربط بين مستوطنتين.