أطلقت باكستان، بالتعاون مع الصين، رابع قمر صناعي مخصص لرصد الأرض، في خطوة تُعد إنجازاً تقنياً مهماً ضمن مسيرتها الفضائية المتنامية.

وصرح وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة الباكستاني "إحسان إقبال" بأن هذه الخطوة "ليست مجرد محطة تقنية فحسب، بل تمثل أيضًا لحظة ترتقي فيها الصداقة مع الصين إلى ما هو أعلى من السماء".

وأشار "إقبال" إلى أن بلاده أطلقت رؤية تهدف إلى جعل باكستان دولة رائدة في مجال علوم الفضاء، مدعومة بالابتكار والتعاون الدولي. كما أعلن عن هدف طموح بإرسال مركبة فضائية باكستانية إلى سطح القمر بحلول عام 2035.

وأوضح الوزير أن باكستان تسعى لتصبح لاعباً رئيسياً في الاقتصاد الفضائي العالمي، مؤكدًا على أن علاقات بلاده الثنائية مع الصين تشهد تطورًا إيجابيًا.

 وبيّن أن الصين تُعد شريكًا موثوقًا لباكستان في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع، والاقتصاد، والبنية التحتية، من خلال الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني (CPEC).

وأكد إقبال أن التعاون في مجال الفضاء يمثل بعدًا جديدًا في العلاقات الباكستانية الصينية، مشيرًا إلى أن أول قمر صناعي باكستاني محلي للرصد "EO-1"، إلى جانب الأقمار التي أُطلقت سابقًا مثل "PAKSAT-1R" عام 2011، و"PakSat-MM1" عام 2024، قد ساهمت بشكل كبير في تطوير الاتصالات، والبث، والربط الرقمي في البلاد. (İLKHA)