وزير الخارجية الإسباني: ما يجري في غزة عار على الإنسانية

وصف وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية"، مؤكداً أن القطاع يواجه مجاعة بسبب الحصار الصهيوني المستمر، وأن ما يحدث هناك "عار على الإنسانية".
طالب وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، الخميس، سلطات الكيان الصهيوني بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذّراً من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وشدّد ألباريس في تصريحاته على أن "غزة تواجه مجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي، وما يحدث هناك هو عار على الإنسانية"، مضيفاً أن التجويع يواصل حصد أرواح المدنيين في القطاع مع مرور كل يوم.
وأكد الوزير الإسباني أن "أكثر من 100 ألف طفل و40 ألف رضيع في غزة معرضون لخطر الموت جوعاً"، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار، من أجل ضمان إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى السكان المحاصرين.
ويأتي تصريح ألباريس وسط تحذيرات متواصلة من منظمات أممية وحقوقية بشأن انهيار الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي والتجويع وعرقلة دخول المساعدات، استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال قائد القوات البرية السابق في الكيان الصهيوني يفتاح رون طال: "إن الهجمات المستمرة على غزة منذ نحو عامين أنهكت الجيش"، محذرًا من أن عدم تحديد الحكومة لاستراتيجية واضحة قد يجعل الكارثة وشيكة.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "60 ألف و430 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أزمة الجوع في غزة تزداد حدة في ظل الحصار والعدوان المستمرين من قبل الكيان الصهيوني، مشيرةً إلى أن عدد الضحايا، ولا سيما من الأطفال والمرضى، يتزايد يومياً، مؤكدةً أن على الإدارة الأمريكية تحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له أن غزة بحاجة يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الاحتياجات الأساسية لقطاعات الصحة والخدمات والغذاء.