حذر رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "أمير" من خطورة استمرار الأمة الإسلامية في صمتها على المجازر والتجويع الممنهج من قبل الاحتلال الصهيوني.

أدان رئيس العلاقات الخارجية في حزب الهدى "حسين أمير" مخططات الكيان الصهيوني الرامية إلى احتلال غزة بشكل كامل، مؤكداً أن الأمة الإسلامية أمام لحظة تاريخية تستدعي تحركاً فعلياً وعاجلاً، لا مجرد بيانات تنديد.

وقال "أمير" في تصريحاته: "نحن في نقطة تحوّل تاريخية لم يعد فيها التصريح كافياً. يجب اتخاذ خطوات عملية وفعّالة فوراً ضد الاحتلال".

"مخطط احتلال غزة بالكامل هو المرحلة الأخيرة من عملية ممنهجة"

وأوضح "أمير" أن الاعتداءات الصهيونية على غزة تسير ضمن خطة منهجية واضحة، قائلاً: "القصف الوحشي للمناطق السكنية، منع الاحتياجات الإنسانية الأساسية، استخدام التجويع كسلاح، وأخيراً مخطط احتلال غزة بالكامل، جميعها تمضي كجزء من عملية اختبرت فيها ردود أفعال العالم الإسلامي، ووصلت اليوم إلى مرحلتها الأخيرة. كل صاروخ يُطلق على غزة، لبنان، سوريا، اليمن أو إيران، وكل قرار حصار يتم اتخاذه، هو نتيجة مباشرة لصمت دول المنطقة ومؤسسات التعاون الإسلامي".

"ينبغي اتخاذ خطوات عملية وعاجلة لمواجهة الاحتلال"

وشدّد "أمير" على أن السعي لنزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، يُعدّ وصمة عار في جبين الأمة الإسلامية، مضيفًا:
"كرامة وصمود أهل غزة لا تزال محفوظة بفضل تضحيات المقاومين الذين يواجهون هذا الاحتلال الوحشي. من كان من المفترض أن يتصدى للاحتلال بات يستهدف المقاومة، ليصبح بذلك شريكًا ضمنيًّا في العدوان".

ودعا "أمير" إلى تحرّك جماعي إسلامي حاسم: "في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة، لا بد من تحرّك فوري وفعّال، وليس مجرد بيانات. يجب على منظمة التعاون الإسلامي أن تنعقد فورًا، وأن توافق على تشكيل قوة عسكرية مشتركة تُنشر لحماية أهل غزة. وإن لم يتم اتخاذ مثل هذه الخطوة، فإن ثمن هذه الخيانة سيكون باهظًا على الأمة الإسلامية بأكملها". (İLKHA)