استشهد 17 شخصًا وأصيب آخرون في هجمات شنها جيش الاحتلال على منتظري المساعدات  في قطاع غزة.

واصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، مستهدفًا منازل المدنيين ومراكز الإيواء وحتى الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيًا، بينهم أطفال وأشقاء، وإصابة عدد كبير آخر بجروح.

استهداف مباشر للمدنيين في عدة مناطق

وبحسب مصادر طبية محلية، نفّذ جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة شملت مناطق متفرقة من شمال القطاع إلى جنوبه، بينها هجمات بالطائرات الحربية والطائرات المسيّرة، حيث كان توزع الهجمات كالتالي:

• خان يونس (جنوب غزة): استُشهد فلسطينيان إثر غارة جوية استهدفت محيط تقاطع بني سهيلا.
• قرب معبر كيسوفيم (وسط القطاع): استُشهد 5 فلسطينيين بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال.
• مخيم البريج (وسط غزة): سقط شهيدان من الأشقاء جراء قصف بطائرة بدون طيار استهدف المخيم.
• مخيم جباليا (شمال القطاع): استُشهد فلسطيني واحد في غارة جوية نفذتها طائرة حربية.
• محيط تقاطع نيتساريم (وسط القطاع): قُتل 3 فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب ما يُسمّى مركز التوزيع الأميركي، بعد استهدافهم من قِبل جنود الاحتلال.
• حي التفاح (شمال غزة): أدت غارات جوية إلى استشهاد شخص واحد وإصابة عدد من المدنيين.
• حي الدرج (شرق غزة): أُصيب 5 أشخاص إثر سقوط صاروخ على مدرسة موسى بن نصير.
• مخيم النصيرات (وسط القطاع): استهدفت طائرات الاحتلال المخيم دون توفر معلومات بعد عن عدد الضحايا.

استمرار الاستهداف المتعمد للمدنيين والمرافق الحيوية

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، وسط حصار خانق ودمار واسع طال كل نواحي الحياة، فيما تؤكد الوقائع أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف المدنيين والمرافق المدنية مثل المدارس ومراكز الإيواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. (İLKHA)