أعربت عائلات الأسرى الصهاينة عن غضبها الشديد من قرار حكومة الاحتلال بالشروع في إعادة احتلال القطاع، معتبرة أن هذه الخطوة تُعرض حياة أبنائهم للخطر المباشر، وتُعد بمثابة "حكم بالإعدام" بحقهم.

ووُصفت عائلات الأسرى الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة خلال بيان صدر عنها خطة رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" بأنها إهمال لا يُغتفر وخداع صريح"، مؤكدين أن "القرار الأخير يعني أن الأحياء من أبنائنا سيُقتلون، بينما يُترك مصير الشهداء منهم مجهولاً في غزة".

ووجّهت العائلات انتقادات مباشرة إلى "نتنياهو"، متهمة إياه بالفشل في إدارة الملف، وجاء في البيان:

"عليك أن تضع اتفاقًا حقيقيًا لاستعادة الأسرى. إنك المسؤول الأول عن كل هذا، وحكومتك تُدار من قِبل أشخاص يعشقون الموت أكثر من الحياة."

ويأتي هذا التصعيد في التصريحات بعد إعلان الاحتلال يوم الخميس الماضي عن خطة لإعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وهو ما أثار مخاوف داخلية متزايدة في الاحتلال حول مصير عشرات الجنود والمستوطنين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023. (İLKHA)