فنزويلا ترد بغضب على قرار الولايات المتحدة رفع مكافأة القبض على مادورو: "مناورة قبيحة ودنيئة

وصف المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب قرار الولايات المتحدة رفع مكافأة القبض على الرئيس نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار بأنه "مناورة قبيحة ودنيئة" تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتدخلًا غير مشروع في الشؤون الداخلية لفنزويلا.
أدان المدعي العام الفنزويلي، طارق وليام صعب، بشدة قرار الحكومة الأمريكية رفع مكافأة القبض على رئيس الدولة نيكولاس مادورو من 25 إلى 50 مليون دولار، واصفًا إياه بـ"المناورة القبيحة والدنيئة".
وأكد صعب أن هذا القرار يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وتدخلًا غير مشروع في الشؤون الداخلية لفنزويلا، معتبراً أن المكافأة جزء من عمليات حرب نفسية ودعاية تهدف إلى التشويه والإساءة.
وأشار صعب إلى أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات كاذبة لمادورو بصلاته مع منظمات إجرامية، واصفًا هذه الاتهامات بأنها "لا أساس قانوني لها".
وأضاف أن واشنطن تواصل اتباع ممارسات استعمارية رُفضت عالميًا عبر التاريخ، كما تستغل النظام القضائي كأداة للاضطهاد السياسي على المستوى الدولي.
اتهم المدعي العام الأمريكيين بالتواطؤ مع اليمين المتطرف في فنزويلا سعياً لإثارة الفوضى السياسية بعد هزيمتهم في الانتخابات الديمقراطية، وقال: "إنهم يسعون لإرضاء اليمين المتطرف المهزوم من خلال خلق الفوضى".
يأتي هذا التصريح بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن تحديث معلومات المكافأة، حيث زادت المكافأة من 25 إلى 50 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على مادورو أو إدانته. وتأتي هذه الخطوة في سياق التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وفنزويلا حول قضايا سياسية وأمنية متعددة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان رئيس وزراء نيوزيلندا في تصريحات له بشدة خطط الاحتلال لشن هجمات جديدة على مدينة غزة، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
استقبل وزير الخارجية التركي فيدان كل من وزير الخارجية السوري شيباني، ووزير الدفاع أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات سلامة، وذلك خلال زيارة رسمية إلى أنقرة.
شنت قوات تابعة للاحتلال الصهيوني، ليل الإثنين/الثلاثاء، هجمات برية وجوية على مناطق عدة في جنوب سوريا، شملت ريفي القنيطرة ودرعا، وأسفرت العمليات عن أسر عدد من المدنيين السوريين.
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية تظاهرة غاضبة نظمها أنصار القضية الفلسطينية، احتجاجًا على جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في قطاع غزة، واستهدافه المتعمد للصحفيين الذين يغطون العدوان.