أوكرانيا وأذربيجان تدينان الهجمات الروسية على منشآتهما المشتركة وتؤكدان استمرار التعاون في قطاع الطاقة

أدان رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ورئيس أذربيجان إلهام علييف الهجمات الجوية التي شنها الجانب الروسي على منشآت نفطية وغازية تابعة لشركة SOCAR الأذربيجانية في أوكرانيا، بالإضافة إلى منشآت أخرى وأحد محطات ضغط الغاز التي تنقل الغاز الأذربيجاني إلى أوكرانيا.
في اتصال هاتفي جمع بين رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ورئيس أذربيجان إلهام علييف، أدانا الزعيمان الهجمات الجوية التي شنها الجانب الروسي مؤخراً على منشآت نفطية تابعة لشركة SOCAR الأذربيجانية في أوكرانيا، بالإضافة إلى منشآت أذربيجانية أخرى ومحطة لضغط الغاز تنقل الغاز الأذربيجاني إلى أوكرانيا.
وأوضحت الرئاسة الأذربيجانية أن زيلينسكي هنأ علييف على التقدم الذي تحقق في ملف السلام بين أذربيجان وأرمينيا، خاصةً بعد اللقاء التاريخي الذي جمع الأخيرين في البيت الأبيض بدعم من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيداً بأهمية الاتفاقيات والبيانات المشتركة التي تم توقيعها برعاية أمريكية.
من جانبه أكد علييف أن الاتفاقيات المبرمة، وخاصة الوثائق المشتركة الموقعة بحضور الرئيس الأمريكي، ستسهم في تحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
وقد أعرب الطرفان عن إدانتهم القوية للهجمات الروسية، مؤكدين أن هذه الأعمال العدائية لن تؤدي إلى تعليق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، بل ستواصل أذربيجان وأوكرانيا العمل المشترك لتعزيز أمن الطاقة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم السماح لأي طرف بأن يستخدم القوة في استهداف المنشآت الحيوية التي تخدم مصالح الشعوب وتدعم الاستقرار الإقليمي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصف المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب قرار الولايات المتحدة رفع مكافأة القبض على الرئيس نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار بأنه "مناورة قبيحة ودنيئة" تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتدخلًا غير مشروع في الشؤون الداخلية لفنزويلا.
تم رصد تسرب لمواد مشعة في منشأة نووية تابعة للبحرية الملكية البريطانية بالقرب من بحيرة لوخ لونغ في اسكتلندا. وأكدت التقارير أن كمية من المواد المشعة، بما في ذلك نظير التريتيوم المستخدم في الرؤوس الحربية النووية، تسربت إلى المياه المحيطة بالقاعدة العسكرية السرية.
وقع زلزال قوي بلغت شدته 6.1 في منطقة سيندرغي بمدينة باليكسير، شعر به سكان عدة مدن تركية من بينها إسطنبول وإزمير تسبب الزلزال في انهيار 10 مبانٍ على الأقل.