الاحتلال يقيم قاعدة عسكرية جديدة في جنوب لبنان

يواصل جيش الاحتلال، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، بناء موقع عسكري جديد في جنوب لبنان.
ذكرت مصادر أمنية لبنانية وشهود عيان أن جيش الاحتلال يقيم موقعًا عسكريًا جديدًا في جنوب لبنان، في خطوة قد ترفع عدد المواقع العسكرية على الحدود إلى ستة.
وأوضح مصدر أمني لبناني لوكالة "شينخوا" أن فريقًا عسكريًا إسرائيليًا مزودًا بعدة جرافات وحفارات بدأ ببناء الموقع الجديد في منطقة حلّة المكاحف، الواقعة في القطاع الشرقي من الحدود الجنوبية للبنان، وعلى عمق نحو 800 متر داخل الأراضي اللبنانية، بالقرب من مستوطنة "مسغاف عام" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار شهود من القرى الحدودية إلى أن طواقم الاحتلال تقوم بتسوية الأرض، وحفر المخابئ، وإقامة تلال ترابية، فضلًا عن وضع عشرات الكتل الإسمنتية حول الموقع، وذلك تحت حماية عدد من دبابات "الميركافا" المتمركزة على التلال المقابلة.
ويأتي ذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث يواصل الاحتلال السيطرة على خمس مناطق في جنوب لبنان، ويشن غارات جوية على الحدود بزعم إزالة ما وصفه بـ"التهديدات" القادمة من الحزب.
وبحسب المصادر، فإن المواقع الخمسة المحتلة (تلة الحمّامص، تلة العويدة، جبل بلات، اللبونة، والعزية) تقع على تلال استراتيجية تمنح الاحتلال تفوقًا في الرصد والنيران، وتعلو على المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنّت قوات الدعم السريع، هجوماً واسعاً ومتزامناً على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان، من ثلاثة اتجاهات، عُدّ الأعنف من نوعه منذ شهور، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على مواقع قوات الجيش السوداني في وسط المدينة، وفق مصادر محلية.
ستشارك رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، في 13 آب/ أغسطس، في مؤتمر هاتفي تنظمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يجمع بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه "لا يمكنهم البقاء هناك".
نشرت أذربيجان وأرمينيا نص اتفاقية السلام المؤلفة من 17 مادة، والتي تم توقيعها مبدئيًا في واشنطن.