الهند تدرس إمكانية شراء مقاتلات روسية "سو-57" وأمريكية "إف-35"

تدرس القوات الجوية الهندية إمكانية شراء سربين أو ثلاثة من مقاتلات الجيل الخامس الروسية سو-57 إلى جانب طائرات إف-35 الأمريكية، بهدف تعويض نقص الطائرات الحربية في أسطولها.
ذكرت صحيفة The Economic Times نقلاً عن مصادرها أن القوات الجوية الهندية تواجه حاجة ملحة لزيادة عدد أسراب المقاتلات لديها، وتدرس حالياً خيار شراء مقاتلات الجيل الخامس الروسية سو-57 والأمريكية إف-35 كحل مؤقت حتى تصبح الطائرة المحلية المطورة AMCA جاهزة للإنتاج بحلول عام 2035.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات الرسمية مع روسيا والولايات المتحدة بشأن شراء هذه الطائرات لم تبدأ بعد، وأن القوات الجوية ستقدم عرضها الرسمي للحكومة الهندية خلال شهرين، التي ستتولى اتخاذ القرار النهائي.
ويُشار إلى أن المنافس الرئيسي في مجال شراء المقاتلات هو الطائرات الفرنسية رافال، التي يمكن للهند شراؤها عبر اتفاق حكومي مع باريس، بدلاً من إجراء مناقصة دولية، حيث يتضمن الاتفاق إمكانية تصنيع 114 طائرة رافال في مصانع هندية محلية.
واستخدمت الهند طائرات رافال في عملية سندور التي جرت بين 7 و10 أيار/ مايو، حيث شنت هجمات صاروخية على قواعد لمجموعات مسلحة في باكستان المجاورة. وأعلنت باكستان إسقاط ست طائرات هندية، من بينها ثلاث رافال، لكنها قوبلت برفض من الهند التي نفت حدوث أي خسائر.
حالياً تمتلك القوات الجوية الهندية 31 سرباً من المقاتلات، كل سرب يضم 16 إلى 18 طائرة، ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأسراب إلى 29 بعد إحالة طائرات ميغ-21 القديمة إلى التقاعد في أيلول/ سبتمبر، علماً أن العدد المطلوب للأسراب هو 41 سرباً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنّت قوات الدعم السريع، هجوماً واسعاً ومتزامناً على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غرب السودان، من ثلاثة اتجاهات، عُدّ الأعنف من نوعه منذ شهور، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على مواقع قوات الجيش السوداني في وسط المدينة، وفق مصادر محلية.
ستشارك رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، في 13 آب/ أغسطس، في مؤتمر هاتفي تنظمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يجمع بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه "لا يمكنهم البقاء هناك".
نشرت أذربيجان وأرمينيا نص اتفاقية السلام المؤلفة من 17 مادة، والتي تم توقيعها مبدئيًا في واشنطن.