مفوض الأونروا: "الاحتلال يمنع دخول الصحفيين إلى غزة ويُخفي الحقيقة عن العالم"

أكد المفوض العام لوكالة الأونروا "لازاريني" أن الاحتلال الصهيوني يمنع دخول الصحافة الدولية إلى قطاع غزة منذ نحو 20 شهرًا، في خطوة تهدف إلى إخفاء الحقائق عن مجريات العدوان والمعاناة الإنسانية في القطاع.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني" في تصريح صحفي: "إن منع دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة منذ بداية الحرب يُعدّ سابقة لم نشهدها في أي صراع آخر، ويهدف إلى منع نقل الأخبار المستقلة ونشر معلومات مضللة".
وأضاف: "هذا الحصار الإعلامي يعرقل نقل الحقيقة إلى العالم، ويساهم في طمس حجم الكارثة الإنسانية في غزة"، مشددًا على أن السماح للصحفيين الدوليين بالوصول إلى المنطقة أمر بالغ الأهمية لكشف الواقع على الأرض.
كما دعا "لازاريني" المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء هذا الوضع، مطالبًا باتخاذ خطوات ملموسة لحماية حرية الصحافة وضمان تدفق المعلومات.
وأوضح المفوض الأممي أن استمرار حجب المعلومات لا يُعرقل فقط نقل الحقيقة، بل يؤثر أيضًا على عمليات الإغاثة التي تنفذها الأونروا، حيث يصعب توثيق الاحتياجات وإبرازها للعالم بدون إعلام حر ومستقل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ضرب زلزال بلغت قوته 6.5 درجات على مقياس ريختر مقاطعة بابوا في إندونيسيا، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذير من احتمال حدوث تسونامي، فيما لم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات وفق المعلومات الأولية.
حذّر مسؤولون صحيون في قطاع غزة من تفاقم الكارثة الإنسانية مع تزايد أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد، في ظل شح الغذاء والمياه النظيفة، وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن فعالية تأبينية تكريماً لستة صحفيين استُشهدوا في قطاع غزة جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب المشاركون بضرورة حماية الإعلاميين وتعزيز حرية الصحافة في مناطق النزاع.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم عدوانها على قطاع غزة، حيث شنت غارات جوية استهدفت مناطق في مدينتي خان يونس وغزة، ما أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة عدد كبير من المدنيين بجروح متفاوتة.