وسط حصار خانق...استشهاد 7 فلسطينيين جراء الجوع خلال 24 ساعة في غزة

استشهد سبعة فلسطينيين جدد خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة نتيجة الجوع وسوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة خلال بيان رسمي أن عدد الشهداء بسبب الجوع ونقص الغذاء ارتفع إلى 339 شهيدًا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، من بينهم 124 طفلًا، في ظل كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.
وأكّد تقرير صدر مؤخرًا عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، المدعوم من الأمم المتحدة، أن مدينة غزة تشهد مجاعة بمستوى الكارثة (المرحلة الخامسة) اعتبارًا من 15 أغسطس 2025، وهي أعلى مرحلة تُصنّف بها الأزمات الغذائية عالميًا.
ووفق التقرير، فإن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفًا كارثية تجمع بين الجوع والفقر والموت، بعد نحو 22 شهرًا من العدوان الصهيوني المتواصل.
من جانبها، أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بأن الطفلة شيماء الأشقر قد استُشهدت نتيجة سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال، وعدم تمكنها من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
وفي ظل تشديد الحصار الصهيوني، تتزايد حالات الوفاة بين الأطفال والكبار بسبب سوء التغذية ونقص الأدوية والخدمات الصحية، بينما لا يزال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية عالقين عند معبر رفح من الجهة المصرية.
ورغم مزاعم الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات لأسباب "إنسانية"، تؤكد حكومة غزة أن ما يتم إدخاله من مساعدات لا يغطي سوى 14% من احتياجات السكان الأساسية، في وقت تتواصل فيه سياسة العقاب الجماعي والقتل البطيء بحق أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت الجمهورية التركية عن خالص تعازيها لجمهورية السودان في ضحايا الانهيار الأرضي الذي وقع في ولاية وسط دارفور، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
جددت قوات الاحتلال الصهيوني -اليوم الأربعاء- اعتداءاتها في ريف محافظة القنيطرة، حيث قصفت بعدة قذائف موقعاً مهجوراً شرقي بلدة بريقة، وتوغلت في منطقة تل كروم وقرية الأصبح ونصبت حاجزاً وفتشت عدداً من المنازل فيها.
اعتبرت الحكومة الفنزويلية في بيان لها أن الهدف الحقيقي من الهجوم الأمريكي، والذي أسفر عن مقتل 11 شخصًا، في منطقة البحر الكاريبي هو السيطرة على ثروات البلاد النفطية.
دعا مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن "بالاكريشنان راجاجوبال" إلى وقف فوري لصادرات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن المجازر المستمرة في غزة وصلت إلى "أكثر مراحل الإبادة الجماعية فظاعة".