في يومه الـ 697 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ697 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 697 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد 13 فلسطينيا فجر اليوم الثلاثاء جنوب غربي مدينة غزة وشماليها، ليرتفع عدد الشهداء إلى 20 منذ فجر اليوم، 5 منهم من المجوّعين.
وقال مجمع الشفاء الطبي إن 9 فلسطينيين -بينهم أطفال- استشهدوا إثر قصف صهيوني على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
كما أفاد الإسعاف والطوارئ في غزة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف على منزلين بحي الشيخ رضوان شمالي المدينة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة أبو اسكندر شمال غربي مدينة غزة، وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيرانها صباح اليوم تجاه شاطئ بحر رفح جنوبي قطاع غزة.
وأصيب مواطنون في قصف من طائرة مروحية إسرائيلية على خيمة نازحين في مواصي مدينة خان يونس، وارتقى 9 شهداء وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال محيط ملعب الوحدة في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأفادت الخدمات الطبية بانتشال عدد من الإصابات عقب استهداف الاحتلال شقة في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، كما أفادت بانتشال 3 مصابات من خيمة جراء استهدافها من الاحتلال غرب جسر الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
وفجر جيش الاحتلال روبوتًا مفخخًا بين المنازل شرق حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 63 ألفًا و 557 شهيدا بالإضافة إلى 160 ألفًا و660 جريحا، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحول نطام الاحتلال الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 14500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 11,426 شهيدًا و48,619 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 أذار 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2294 شهيدا وأكثر من 16,839 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"– ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 339 شهيدًا، من بينهم 124 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(123) شهيداً من الدفاع المدني و(245) شهيداً من الصحفيين و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدرت جماعة حزب الله بيانًا بشأن استشهاد مسؤولين يمنيين: مؤكدة أن جهودهم في دعم غزة والقدس والمسجد الأقصى لم تذهب سدى.
أعلن أمين مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني "علي لاريجاني" أن الطريق أمام المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة لم يُغلق.
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن إعلان سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، استيلاءها على مساحة 455.58 دونما من أراضي جيت وفرعتا شرقي محافظة قلقيلية، وتل غربي محافظة نابلس، وفق إعلان جديد تحت مسمى أراضي الدولة، وهو مسمى تتخذه دولة الاحتلال من أجل السيطرة والاستيلاء على مزيد من الأراضي.
وصل النائب عن حزب الهدى ونائب الرئيس العام "فاروق دينتش" ورئيس فرع أنقرة "أحمد كارا أرسلان"، إلى تونس للانضمام إلى أسطول الصمود المتجه لكسر الحصار عن غزة.