استمر الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وسط تفاقم مستمر لكارثة الجوع، حيث استشهد خلال الـ24 ساعة الماضية 13 فلسطينيًا، بينهم 3 أطفال، نتيجة الجوع وسوء التغذية.

وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا بسبب سياسات التجويع القسرية والحصار المفروض على القطاع إلى 361 شهيدًا، من بينهم 130 طفلًا.

وقد تحولت المجاعة في غزة إلى سلاح إبادة جماعية صامت، وسط عجز العائلات في الحصول على أدنى مقومات الغذاء، ما يؤدي إلى وفاة الأطفال، كبار السن، والمرضى يومًا بعد يوم.

وكانت اللجنة الدولية لتصنيف الجوع (IPC) قد أعلنت رسميًا في 22 أغسطس أن الوضع في غزة بلغ مرحلة المجاعة، ومنذ ذلك الإعلان، استُشهد 83 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلًا، نتيجة الجوع وحده.

وفي الوقت الذي تتفاقم فيه المعاناة، تظل نداءات الاستغاثة من سكان غزة دون أي استجابة دولية فاعلة، في ظل صمت عالمي فاضح، بينما تُشكل أجساد الأطفال التي تذوي جوعًا شهادة دامغة على فشل الضمير الإنساني.  (İLKHA)