الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلًا لدعم أفغانستان بعد الزلزال المدمر

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداءً دوليًا عاجلًا لتقديم المساعدات إلى أفغانستان، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد في 31 آب.
وجّهت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) نداءً دوليًا عاجلًا لتقديم المساعدات إلى أفغانستان، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد في 31 أغسطس، وأسفر عن أكثر من ألف وفاة، وسط انهيار شبه كامل لقدرات الاستجابة الإنسانية في البلاد.
وصرح المتحدث باسم المفوضية "بابر بلوش" في مؤتمر صحفي عقد في جنيف بأن المفوضية بدأت في تقديم المساعدات الطارئة للمتضررين من الزلزال، مشيرًا إلى أن بعض القرى في المناطق الشرقية قد دُمّرت بالكامل.
وأوضح "بلوش" أن العديد من الناجين اضطروا لقضاء الليل في العراء، في ظل أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية، وإغلاق أو تدمير معظم الطرق، مما أعاق وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق المتضررة، في حين لا يزال كثيرون تحت الأنقاض، ما ينذر بارتفاع إضافي في عدد الضحايا.
وأضاف: "ضعف البنية التحتية ونقص الخدمات الصحية يعقّدان جهود الإنقاذ، وهناك نقص حاد في الإمدادات الأساسية والمساعدات الإنسانية".
ولفت المتحدث إلى أن الشعب الأفغاني يعاني على أكثر من صعيد، بين فقدان الأحبة وصعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية، في ظل نفاد المخزونات الإنسانية، مشددًا على أن الوضع لا يحتمل المزيد من التأخير.
وفي ختام كلمته، دعا بلوش المجتمع الدولي إلى التحرك السريع وتقديم الدعم الإنساني الفوري، قائلا: "لمنع وقوع مآسٍ جديدة، يجب أن يُقدَّم الدعم العاجل لشعب أفغانستان. نوجّه نداءنا مجددًا إلى الأسرة الدولية للوقوف إلى جانب المتضررين". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عقدت اللجنة المركزية للأمن وشؤون التصفية في إمارة أفغانستان الإسلامية اجتماعًا لمناقشة أوضاع المتضررين من الزلزال، حيث صدرت تعليمات جدية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لعودة حياتهم إلى طبيعتها.
أصدر القضاء الفرنسي سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري، من بينهم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، بتهمة تفجير مركز صحفي في حمص عام 2012 ما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، بحسب وكالة فرانس 24.
جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التأكيد على وقوف بلاده الدائم إلى جانب سوريا، ورفضه محاولات بث الفوضى على أراضيها.
أصدرت جماعة حزب الله بيانًا بشأن استشهاد مسؤولين يمنيين: مؤكدة أن جهودهم في دعم غزة والقدس والمسجد الأقصى لم تذهب سدى.