اجتماع للمسؤولين الأفغان بشأن الزلزال: توجيهات صارمة لصالح المنكوبين

عقدت اللجنة المركزية للأمن وشؤون التصفية في إمارة أفغانستان الإسلامية اجتماعًا لمناقشة أوضاع المتضررين من الزلزال، حيث صدرت تعليمات جدية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لعودة حياتهم إلى طبيعتها.
عقدت اللجنة المركزية للأمن وشؤون التصفية في إمارة أفغانستان الإسلامية اجتماعها الدوري برئاسة وزير الدفاع المولوي "محمد يعقوب مجاهد".
وافتُتح الاجتماع بالتعبير عن الأسى العميق إزاء الخسائر البشرية والمادية التي خلفتها الزلازل الأخيرة في ولايات الشرق، حيث رُفعت الدعوات بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى.
وأكد المولوي يعقوب مجاهد خلال كلمته أنّ معاناة المتضررين هي "معاناة مشتركة"، مثمناً الجهود المشتركة لقوات الأمن والمؤسسات المدنية وتعاون الشعب في مواجهة الكارثة، مشدداً على أنّ القوات الأمنية ستظل إلى جانب المواطنين حتى تلبية احتياجاتهم الأساسية.
كما وجّهت اللجنة تعليمات صارمة بتسريع إيصال المساعدات العاجلة، واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المنكوبة.
وفي ختام الاجتماع، جرى التأكيد على أنّ جميع المؤسسات الأمنية والمدنية، وفي مقدمتها وزارتي الدفاع والداخلية، مطالبة بجعل خدمة الشعب أولوية قصوى والعمل بروح منسجمة وتنسيق كامل.
يُذكر أنّ زلزالاً بلغت شدته 6 درجات ضرب في 31 آب/ أغسطس شمال شرقي مدينة جلال آباد بولاية ننجرهار، ما أدى إلى خسائر فادحة. ووفقاً للهلال الأحمر الأفغاني، تضرر نحو 8 آلاف منزل في ولايات كونر وننجرهار ونورستان ولغمان وبنجشير، فيما أعلن المتحدث باسم الإمارة الإسلامية ذبيح الله مجاهد أنّ عدد الضحايا ارتفع إلى 1411 قتيلاً و3124 جريحاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
جدّد الزعيم الدرزي السوري "حكمت الهجري" مطالبته بالاستقلال، معرباً عن شكره للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، فيما اعتُبرت تصريحاته استمراراً لمحاولات تقسيم البلاد بدعم من قوى خارجية.
اعتبر القيادي في حركة حماس "أسامة حمدان" تصريحات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، التي قال فيها: "إن الحرب ستنتهي بالإفراج عن الأسرى، مجرد "أفكار" لا أكثر"، مؤكداً أن أي مقترح يُقدَّم للحركة يجب أن يتضمن خطوات عملية تنهي الاحتلال وتلبي مطالب الشعب الفلسطيني.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المبعوث الأميركي الخاص "ستيف ويتكوف" يبذل جهوداً مكثفة لإعادة إطلاق المفاوضات بين حركة حماس والكيان الصهيوني، غير أن الحسابات السياسية لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ومخاوف جيش الاحتلال تعرقل سير العملية.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "إنه يمارس ضغوطاً على القادة الأوروبيين لوقف استيراد النفط الروسي".