أكد النائب في البرلمان التركي "دينج" خلال تصريح له أن هدف أسطول الصمود هو وقف الإبادة في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للمظلومين.

صرّح النائب في البرلمان التركي ونائب رئيس حزب الهدى "فاروق دينتج" بأن أسطول الصمود العالمي، الذي يستعد للإبحار نحو غزة، يحمل رسالة إنسانية ورحمة، ويهدف إلى كسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين.

وصرح "دينج"، المتواجد حاليًا في تونس ضمن الاستعدادات الأخيرة للأسطول، بأن التحضيرات شملت تدريبات مكثفة للمشاركين تناولت قواعد الأمن والانضباط البحري، مضيفًا: "نحن منذ ثلاثة أيام في تونس، أنهينا التدريبات، وسنُبحر قريبًا بأشرعة الرحمة نحو غزة. لقد انتهى وقت الكلام، وحان وقت الخطوات العملية. هذا الأسطول يمثل خطوة عملية لكسر الحصار، وسينطلق نحو غزة قريبًا بإذن الله".

مشاركة من 44 دولة... ورسالة للعالم

ويشارك في الأسطول نشطاء وصحفيون وساسة وأكاديميون وعلماء من 44 دولة حول العالم، ضمن أكبر مبادرة بحرية دولية حتى الآن لكسر الحصار عن غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض منذ ما يقرب من عامين.

وحذر "دينج" من التهديدات التي أطلقها أحد وزراء حكومة الاحتلال بحق المشاركين في الأسطول، داعيًا رؤساء الدول التي يشارك مواطنوها في المبادرة، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تأمين الحماية الكاملة للأسطول، واتخاذ إجراءات ردعية واضحة في حال تعرض الاحتلال لأي من المشاركين.

وأضاف: "هذا الأسطول لا يحمل سلاحًا، بل يحمل إنسانية ورحمة. ومن واجب قادة الدول، بل واجب الإنسانية كلها، أن تقف إلى جانب هذا المسعى النبيل، وألّا تترك المشاركين فيه وحدهم في مواجهة تهديدات الاحتلال".

تنظيم مشترك لعدد من الهيئات الدولية

ويُنظم أسطول الصمود من قِبل عدة منظمات دولية مناصرة للقضية الفلسطينية، أبرزها:

• تحالف أسطول الحرية
• الحراك العالمي من أجل غزة
• قافلة المقاومة
• منظمة نوسانتارا للمقاومة (ماليزيا)

ومن المقرر أن يُبحر الأسطول خلال أيام قليلة، بمشاركة واسعة من المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الظالم المفروض على أكثر من 2 مليون إنسان في قطاع غزة. (İLKHA)