حماس: استهداف الأبراج السكنية بغزة جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت: "إن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي برجاً سكنياً جديداً في مدينة غزة، وتهديده بمواصلة استهداف المزيد من الأبنية، يمثل إمعاناً واضحاً في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين الأبرياء، ومحاولة لاقتلاعهم من مدينتهم تحت وطأة المجازر وتدمير مقومات الحياة كافة".
وأشارت حماس في بيان صحفي إلى تصريحات وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" التي أكد فيها الاستمرار في هذه السياسة.
وأضافت: "استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالنازحين والنساء والأطفال بذريعة استخدامها من قبل المقاومة، ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة، تمثل استخفافاً بالمجتمع الدولي وتغطية لجرائم حرب مكتملة الأركان ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية".
وحذّرت حماس من أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية يهدف إلى تدمير مدينة غزة بالكامل وفرض تهجير قسري شامل على سكانها، في جريمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى مغادرة مربع الصمت، والتحرك العاجل لوقف الهجوم الصهيوني الهمجي على مدينة غزة، والتصدي لانتهاكات حكومة نتنياهو غير المسبوقة والمستمرة منذ قرابة العامين بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك الفوري والفاعل لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، كمجرمي حرب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، على تفجير منزل الأسير الفلسطيني ثابت مسالمة في بلدة بيت عوّا جنوب غرب الخليل، بعد محاصرة المنطقة وتنفيذ اقتحام عسكري واسع، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين واختناق العشرات جراء قنابل الغاز.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.
تتزايد حالات البتر في غزة بشكل مقلق، بينما يكافح المركز الوحيد لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتقديم خدماته وسط شحّ الإمكانات. ويُقدّر عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دعم عاجل بنحو 6 آلاف حالة.
قام وقف الأيتام بتوزيع الكفالات الشهرية لشهر أيلول على الأطفال الأيتام في مالي، إحدى أفقر دول إفريقيا، ضمن برنامجها الإنساني المنتظم، ما أدخل السرور على قلوب مئات الأطفال المحتاجين.