بمرسوم ملكي ..إسبانيا تجرّم تصدير السلاح إلى الكيان الصهيوني

أعلن رئيس الوزراء الإسباني "سانشيز" اليوم عن إصدار مرسوم ملكي يُجرّم تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم: "قررنا منع رسوّ الناقلات التي تزود الجيش الإسرائيلي بالوقود في موانئنا، كما قررنا إغلاق مجالنا الجوي أمام الطائرات التي تنقل أسلحة أو ذخائر إلى إسرائيل".
وأوضح أن الحكومة الإسبانية أصدرت قراراً بإغلاق موانئ البلاد أمام السفن التي تحمل أسلحة أو أنظمة دفاعية موجهة إلى الكيان الصهيوني، مؤكداً أن حكومته ستعمل على تمرير مشروع قانون يفرض حظراً شاملاً وفعالاً على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال.
وأشار "سانشيز" إلى أن بلاده قررت زيادة المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة، موضحاً أن دعم الحكومة الإسبانية لوكالة الأونروا ارتفع إلى 10 ملايين يورو.
وأضاف: "ما قمنا به حتى الآن لم ينجح في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وهناك حاجة ملحّة للعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "الدفاع عن النفس لا يمكن أن يعني قصف المستشفيات وتجويع المدنيين حتى الموت".
وتأتي هذه الخطوة في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي، عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 64,455 فلسطيني، وإصابة نحو 162,776 آخرين، بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال، إضافة إلى فقدان أكثر من 9,000 شخص، وتهجير مئات الآلاف، ووقوع مجاعة أدت إلى استشهاد 387 شخصاً، بينهم 138 طفلاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر بإخلاء المناطق الشمالية من قطاع غزة، مطالبًا نحو مليون فلسطيني بالنزوح الفوري إلى الجنوب، في وقت كثّف فيه هجماته على مختلف مناطق القطاع، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة.
تتزايد حالات البتر في غزة بشكل مقلق، بينما يكافح المركز الوحيد لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتقديم خدماته وسط شحّ الإمكانات. ويُقدّر عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دعم عاجل بنحو 6 آلاف حالة.
قام وقف الأيتام بتوزيع الكفالات الشهرية لشهر أيلول على الأطفال الأيتام في مالي، إحدى أفقر دول إفريقيا، ضمن برنامجها الإنساني المنتظم، ما أدخل السرور على قلوب مئات الأطفال المحتاجين.
استُشهد الطفل محمد ساري العلاونة (14 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فيما أُصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم حالتان خطيرتان.