مُمثّلو منظمات المجتمع المدني في ماردين: "ينبغي دعم أسطول الصمود بكافة الوسائل، وخاصة على الصعيد العسكري"

أكد مُمثّلو منظمات المجتمع المدني في ولاية ماردين التركية أنه ينبغي دعم أسطول الصمود بكافة الوسائل، وخاصة على الصعيد العسكري.
أعرب ممثلو منظمات المجتمع المدني في ولاية ماردين التركية عن دعمهم الكامل لأسطول الصمود، الذي يستعد للإبحار بهدف كسر الحصار المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن هذا الأسطول يمثل بارقة أمل للإنسانية جمعاء، وينبغي دعمه في جميع المجالات، وخاصة من قبل الدول الإسلامية وعلى الصعيد العسكري.
ويُعد أسطول "الصمود" أكبر مبادرة بحرية إنسانية من نوعها حتى اليوم، بمشاركة ناشطين وصحفيين وسياسيين وأكاديميين وعلماء من 44 دولة مختلفة، وقد انطلقت دعوات الدعم من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مدينة ماردين.
"الدعم الحقيقي يجب أن يكون من الدول الإسلامية وبالوسائل العسكرية"
وقال رئيس وقف "قافلة الأمل" عبد العزيز أونين في ماردين خلال حديثه لوكالة إلْكها للأنباء: "نُحاول قدر الإمكان تنظيم فعاليات لدعم غزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى قبل نحو عامين. لكننا نؤكد أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدول الإسلامية. هذا عمل عسكري بالدرجة الأولى، وعلى تلك الدول أن تتحرك فورًا لإيقاف جرائم الاحتلال. إذا لم يتم التدخل، فإن الاحتلال لن يتوقف. لذلك نطالب بحماية هذا الأسطول الذي يحمل الأمل للإنسانية."
"كنا نأمل أن يُبحر الأسطول من تركيا أيضاً"
من جانبه، عبّر ممثل اتحاد "ميمور-سن" و"أوجيتيم بير-سن" في ماردين "عبد السلام دمير" عن دعمه الكامل للأسطول:
"نعلن تأييدنا الكامل لأسطول الصمود العالمي الذي انطلق من تونس بمشاركة نحو 80 سفينة وناشطين من مختلف أنحاء العالم. كنا نأمل أن يكون هناك انطلاق أيضاً من الموانئ التركية. سنواصل دعمنا لهم من كل الجوانب، وسنتابع رحلتهم ونُظهر دعمنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضح "دمير" أن نجاح الأسطول في دخول غزة سيُعيد القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام العالمي: "حتى المبادرات الفردية السابقة أثارت اهتماماً واسعاً، فكيف بهذه الخطوة الجماعية؟ نأمل أن تُساهم في رفع الحصار وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني".
"نواصل الدعاء والدعم باسم الأخوة"
من جهته، قال رئيس فرع تركيا في "رابطة علماء فلسطين الدكتور حذيفة الخطيب:
"نُصلي وندعو لنجاح الأسطول، ونتمنى أن نكون معهم جسدًا وروحًا. وسنواصل فعالياتنا ونشاطاتنا دعماً لغزة، لأن الأخوّة الإسلامية تقتضي أن نبذل كل ما في وسعنا".
"الصهيونية لا تفهم سوى لغة القوة"
بدوره، أشار رئيس فرع "موسياد" في ماردين "بولنت تكين" إلى ضرورة اتخاذ موقف أكثر حزماً من قبل الدول الإسلامية:
"أسطول الصمود هو مبادرة إنسانية عظيمة. يجب دعمه ليس فقط بالكلمات، بل بإجراءات فعلية على الأرض. الاحتلال لا يتردد في استهداف الأطفال، لذلك لا بد من حماية السفن عسكريًا. ونتمنى أن نكون ضمن هذا الأسطول، لكننا على الأقل نوصل صوتنا عبر هذه الفعاليات. كما قال الراحل نجم الدين أربكان: (الصهيونية لا تفهم سوى لغة القوة)، لذا فإن الرد يجب أن يكون بالمثل".
وختم ممثلو المجتمع المدني في ماردين رسالتهم بدعوة الدول الإسلامية إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، مؤكدين أن صمت العالم لم يعد مقبولًا في ظل الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تتزايد حالات البتر في غزة بشكل مقلق، بينما يكافح المركز الوحيد لصناعة وتركيب الأطراف الصناعية لتقديم خدماته وسط شحّ الإمكانات. ويُقدّر عدد المرضى الذين يحتاجون إلى دعم عاجل بنحو 6 آلاف حالة.
قام وقف الأيتام بتوزيع الكفالات الشهرية لشهر أيلول على الأطفال الأيتام في مالي، إحدى أفقر دول إفريقيا، ضمن برنامجها الإنساني المنتظم، ما أدخل السرور على قلوب مئات الأطفال المحتاجين.
استُشهد الطفل محمد ساري العلاونة (14 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فيما أُصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم حالتان خطيرتان.
أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي" أن السفينة الرئيسية لأسطول "الصمود العالمي"، المتجه نحو غزة بهدف كسر الحصار، تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة في ميناء بمدينة سيدي بوسعيد التونسية.