المأساة مستمرة في غزة..5 شهداء آخرين جراء التجويع وسوء التغذية

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم، أن خمسة مدنيين، بينهم طفل، استُشهدوا خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية، في ظل الحصار المتواصل الذي يفرضه الاحتلال على القطاع منذ شهور.
وأفادت مستشفيات القطاع أن حصيلة الوفيات المرتبطة بسوء التغذية والجوع ارتفعت إلى 404 حالات، من بينها 141 طفلًا، منذ بداية الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ووفقًا لبيانات مؤسسة مراقبة الأمن الغذائي والأزمات الفلسطينية (IPC)، فقد تم تسجيل 126 حالة وفاة مرتبطة بالجوع منذ الإعلان عن دخول الوضع مرحلة "الكارثة"، من بينهم 26 طفلًا.
ويواجه نحو 900 ألف طفل في غزة خطر المجاعة، بينما يُقدر أن 70 ألفًا منهم يعانون من سوء تغذية حاد ويحتاجون إلى تدخل فوري لإنقاذ حياتهم.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذّرت في وقت سابق من أن نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعفت بين شهري مارس ويونيو، نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ويزداد الوضع سوءًا مع استمرار وصول حالات جديدة من سوء التغذية إلى المستشفيات يوميًا، ما يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية والمعاناة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون، لا سيما الأطفال، في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "64 ألف و656 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أصدر جيش الاحتلال الصهيوني أوامر إخلاء جديدة تستهدف مناطق مكتظة بالسكان في شمال قطاع غزة، ما يُعرض آلاف المدنيين لخطر التهجير القسري في ظل استمرار العدوان.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس "الهندي" أن الهجوم الذي استهدف وفد الحركة في العاصمة القطرية الدوحة يمثل "تصعيدًا خطيرًا" ويعكس نية الاحتلال إفشال جهود التهدئة عبر سياسة الاغتيالات.
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية بشدة الهجوم الذي استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة أن ما جرى يكشف الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، ويؤكد أنه بات يشكل تهديدًا عالميًا للإنسانية جمعاء.