المفوضية السامية لحقوق الإنسان تدعو إلى تحقيق مستقل في استهداف "أسطول الصمود" بتونس

دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل بشأن الهجمات التي تعرضت لها سفن "أسطول الصمود العالمي" أثناء وجودها في المياه الإقليمية التونسية.
وأكد المتحدث باسم المفوضية "ثمين الخيطان" في بيان صادر عنه أن السفن التي تضم نشطاء من نحو 50 دولة، تعرضت لهجومين بطائرات مسيرة أثناء رسوها في موانئ تونسية يومي 8 و9 سبتمبر الجاري.
وأضاف: "ينبغي فتح تحقيق مستقل في هذه الهجمات التي استهدفت سفنًا مدنية غير مسلحة، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي تأتي ضمن مهمة إنسانية تهدف إلى إيصال المساعدات إلى غزة المحاصرة".
وأشار "الخيطان" إلى أن الاحتلال الصهيوني تتحمل التزامات قانونية، من بينها التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية للفلسطينيين في غزة، وضمان حرية حركة طواقم الإغاثة.
كما لفت إلى تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" المدعوم من الأمم المتحدة، الذي أعلن رسميًا عن حالة المجاعة في مدينة غزة، مع توقعات بامتدادها إلى دير البلح وخان يونس بنهاية الشهر الجاري.
ويضم "أسطول الصمود العالمي" عدة منظمات، من بينها "تحالف أسطول الحرية"، و"الحركة العالمية من أجل غزة"، و"قافلة صمود المغاربية"، إلى جانب منظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، حيث يشارك فيه مئات النشطاء من نحو 50 دولة في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
ويُذكر أن الاحتلال الصهيوني سبق وأن اعترضت سفنًا تحاول الإبحار نحو غزة بشكل منفرد، حيث قامت بمصادرتها وترحيل النشطاء على متنها. ويُعد "أسطول الصمود العالمي" الأضخم من نوعه حتى الآن ضمن الجهود الدولية الهادفة إلى دعم غزة وإنهاء الحصار.
وتجدر الإشارة إلى أن "الصمود" هو مصطلح عربي يعني الثبات أو العزيمة الراسخة، وقد تحوّل منذ نكسة عام 1967 إلى مفهوم يعبر عن مقاومة الشعب الفلسطيني للضغوط من خلال البقاء على الأرض، والحفاظ على الهوية، وممارسة العصيان المدني السلمي، وبناء مؤسسات بديلة تحت الاحتلال. ويرمز له غالبًا بشجرة الزيتون والمرأة الحامل في الثقافة الفلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أُعلن عن تأجيل انطلاق أسطول الصمود العالمي، الذي يضم مشاركين من 44 دولة، والمتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية، وذلك بسبب نقص في التجهيزات الفنية للسفن والقوارب المشاركة، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية.
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "مارك روتا" عن تفعيل مهمة جديدة تحت اسم "الحراسة الشرقية"، وذلك في إطار تعزيز دفاعات الحلف على الجناح الشرقي، وسط تصاعد التوترات مع روسيا.
عقد الممثلان الخاصان لعملية تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا، السفير التركي المتقاعد سردار قليج ونائب رئيس البرلمان الأرميني روبين روبينيان، الجولة السادسة من المحادثات الثنائية في العاصمة الأرمينية يريفان.