خليل الحية يؤدي صلاة الجنازة على نجله وشهداء محاولة الاغتيال في الدوحة

أعلنت حركة حماس أن رئيسها في غزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية أدى صلاة الجنازة، الخميس، على نجله والمرافقين الذين استشهدوا بالقصف الصهيوني على منزله بالعاصمة القطرية الدوحة.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة: "إن رئيسها في قطاع غزة خليل الحية أدى صلاة الجنازة على نجله الشهيد همام وعدد من شهداء محاولة الاغتيال الغادرة التي وقعت في العاصمة القطرية الدوحة".
وأكدت حماس في بيان مقتضب، أن ذلك كان بعد ترتيبات أمنية خاصة قامت بها السلطات القطرية.
والخميس، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، تشييع شهداء محاولة اغتيال وفد حركة حماس التي نفذها الاحتلال الصهيوني قبل أيام.
وأُقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في جامع محمد بن عبد الوهاب.
ودفن الشهداء في مقبرة مسيمير بالدوحة، بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والممثل الشخصي للأمير الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، ووزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي "لخويا" الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وعدد من قيادات حركة حماس، وآلاف المشيعين من المواطنين والمقيمين في دولة قطر.
والثلاثاء الماضي، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مقر سكنات لقيادة في حركة حماس في الدوحة بعدة صواريخ أثناء مناقشة وفد الحركة مقترح ترمب لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت حماس نجاة وفدها برئاسة رئيسها في القطاع خليل الحية، في حين استشهد مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام الحية، و3 من طاقم المرافقين وهم: الشهيد عبد الله عبد الواحد، والشهيد مؤمن حسونة، والشهيد أحمد عبد المالك إضافة إلى الشهيد الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي من منتسبي الأمن الداخلي القطري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلق الحلفاء بالناتو عملية "المراقبة الشرقية" لتعزيز الحدود الشرقية بعد خرق الطائرات الروسية المسيرة للأجواء البولندية، وأكدت الولايات المتحدة التزام الحلف بالدفاع عن كل شبر من أراضيه.
شهدت الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية ارتفاعًا قياسيًا في العنف السياسي، بما في ذلك اغتيالات ومحاولات اغتيال السياسيين.
شارك عشرات الآلاف في مسيرة نظمت في نيوزيلندا دعمًا لفلسطين، حيث عبّر المشاركون عن رفضهم للعدوان على غزة وهتفوا بشعارات مثل "لا لتطبيع الإبادة الجماعية".
أدلى الأستاذ الدكتور "محمد غورماز"، رئيس الشؤون الدينية السابق، بتصريحات حول أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، عبر رسالة مصورة نشرها على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي.