الأستاذ الدكتور غورماز يرسل رسالة دعم لأسطول الصمود: ليكن صمودهم مباركاً وميموناً

أدلى الأستاذ الدكتور "محمد غورماز"، رئيس الشؤون الدينية السابق، بتصريحات حول أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، عبر رسالة مصورة نشرها على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي.
أشار الأستاذ الدكتور "محمد غورماز"، في تصريحه المصور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن الأسطول لا يمثل حصاراً مادياً فحسب، بل هو أيضاً احتجاج ضد القسوة العالمية وتجاهل الدول، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد نداءً باسم الإنسانية جمعاء.
وذكر غورماز أن بعض المشاركين في القافلة أخوة في الإنسانية، وبعضهم أخوة في الدين، مُهنئًا بحرارة المشاركين القادمين من تركيا.
"انطلقوا بسلاح الضمير"
وأضاف غورماز: "أبعث بتحياتي واحترامي لجميع أصحاب الضمائر في العالم الحر من كل عرق ودين. هؤلاء الأشخاص، في زمن أُجبرت فيه إرادة الإنسانية على الهوان، يواجهون مهندسي الإبادة بأقوى سلاح: سلاح الضمير".
"ليكن صمودهم مباركًا وميمونًا"
وأضاف غورماز: "هذه القوارب التي انطلقت من موانئ إيطاليا وإسبانيا وتونس نحو غزة لا تهدف فقط لكسر الحصار عن غزة، بل تمثل أيضًا مقاومة للعمى السياسي والصمم الدبلوماسي. هم ينطلقون في البحار حاملين عبء ضمير الإنسانية على أكتافهم. فليكن صمودهم مباركًا وميمونًا".
"على الجميع مسؤولية تجاه هذه القافلة"
وأكد غورماز على ضرورة دعم من انطلقوا في هذه الرحلة:
"هم في الحقيقة ذاهبون لحمايتنا؛ وعلينا نحن أيضًا حمايتهم. لكل فرد، ولكل مؤمن، ولكل أمة، ولكل دولة واجب في الحفاظ على هذه القافلة".
"ليكن انطلاقهم كنهاية فرعون"
ووجه غورماز انتقادات حادة لإسرائيل، وضمن تصريحاته استعارات رمزية من التوراة والنصوص الإسلامية:
"في العبرية، موسى يعني 'المُنقذ العابر للماء'. فليكن هذا الانطلاق مثل رحلة نبي الله موسى على النيل ضد فرعون. كما كانت تلك الرحلة نهاية فرعون ونظامه، فلتكن رحلة هؤلاء الإخوة نهاية إسرائيل اللصوص، ونهاية نتنياهو الظالم. وليكن عودتهم كعودة موسى بعد شق البحر، عودة منتصرة".
"لم تعد غزة وحدها المنهكة، بل الإنسانية برمتها"
وأشار غورماز إلى أن ما يحدث في غزة لم يعد يمكن تفسيره بالمفاهيم التقليدية، مسلطًا الضوء على انهيار كرامة الإنسان:
"هذه أكثر من كونها حربًا أو مأساة أو إبادة جماعية... لم يعد المفقود مجرد سكان غزة؛ بل الإنسانية، والضمير، والحياة الكريمة تتلاشى. الوقت ينفد، والحياة تنفد، والكرامة تنفد... يا أيها المؤمنون! يا أيها البشر جميعًا! والله، سنُسأل عن كل هذا".
"ثباتكم حق، وعندما يأتي الحق يزول الباطل"
وخاطب غورميز جميع المشاركين في السفن المتجهة نحو غزة مرة أخرى، مختتمًا كلماته بحقيقة قرآنية:
"ثباتكم حق، وعندما يأتي الحق، يزهق الباطل. وأريد أن أنهي كلامي بدعاء نبي الله نوح في الطوفان: "وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ". نسأل الله أن يوفق جميع إخوتنا في هذه الرحلة للوصول أولًا إلى غزة المباركة، ثم العودة إلى منازلهم سالمين غانمين". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تتواصل في العاصمة البلجيكية بروكسل الفعاليات والتظاهرات المنددة بحرب الإبادة الجماعية على غزة، والداعمة للشعب الفلسطيني.
اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال السابق "هرتسي هاليفي" باستشهاد وإصابة أكثر من 200 ألف فلسطيني في الحرب على غزة، وأن العمليات العسكرية "لم يتم تقييدها أبدا من قبل المستشارين القانونيين العسكريين".
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "64 ألف و803 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أطلق الحلفاء بالناتو عملية "المراقبة الشرقية" لتعزيز الحدود الشرقية بعد خرق الطائرات الروسية المسيرة للأجواء البولندية، وأكدت الولايات المتحدة التزام الحلف بالدفاع عن كل شبر من أراضيه.